تعمل أخصائية التجميل هويدا المهتار على الماكياج، كوحدة متكاملة متناسبة مع عيني السيدة وملابسها ولون بشرتها إضافة إلى ضرورة تصحيح الوجه، وإبراز معالم الجمال والأنوثة فيه حتى أبعد الحدود.
والبشرة أساسية برأي المهتار التي تعمل على قاعدة أن ما يليق بالسيدة الشقراء لا يليق بالسمراء بنفس النسبة، فالشقراء يجب أن يكون ماكياجها أفتح من السمراء كي لا تبدو منفرة بل لتحافظ على نعومة طلتها، على عكس السمراء التي تتحمل بشرتها الماكياج وتمتصه.
وتقول المهتار إن التطور الذي طال مستحضرات التجميل في السنوات الأخيرة جعل الماكياج أجمل، فالقواعد والأسس الصحيحة كتقسيم الوجه الى ثلاثة أقسام قبل بدء العمل وغيرها، هي نفسها، ولكن تطوير مكونات المستحضرات هو ما سهّل عمل أخصائيات التجميل والماكياج، حيث أصبحت درجة قوة الألوان مدروسة أكثر ومتلائمة مع ألوان البشرة المختلفة.
وتبين أن الليلكي، البنفسجي والأحمر هي من الألوان الدارجة لهذا العام وخاصة هذا الصيف، أما الألوان الترابية هي التي لا تبطل موضتها أبداً بل يمكن استعمالها دائما، فهي كما تقول المهتار «الألوان الكلاسيكية». ولكن الأهم، هو التنويع فلا يجوز أن تكون أوجه السيدات متشابهة، إن كان اللون الدارج واحدا بل يجب تقديم موديلات وأفكار جديدة ترضي السيدة.
أما «الريترو» أو الماكياج الذي اشتهرت به ماريلين مونرو مع الـ eye liner وأحمر الشفاه الفاقع، فهو في طريق العودة إلى تصدّر الموضة في الفترات القادمة، إلا أنه وفق المهتار لا يناسب كافة أشكال العيون، فالعين المبطنة لن تُظهر جمال هذا الماكياج بعكس العين المفتوحة، أما الخط الأبيض داخل العين، فيساعد في تكبير وتفتيح العين الغميقة أو الصغيرة، فيعطيها سعة وامتداداً للبياض داخل العين مهما كانت الألوان المستعملة كظلال محيطة بالعين.
عدد اليوم
