تسبب عراك ثلاثة ثيران هائجة في إلحاق أضرار بسيطة بمركبة أسرة مواطنة في احدى مناطق رأس الخيمة؛ وحصر السائق بداخلها وذلك بعدما أتلفت الجانب الأيسر من المركبة؛ ما تسبب في تعطل فتح الباب وغرمت السائق 2000 درهم لإصلاح أعطال سيارته.
ولم تجد تلك الثيران من ساحة للعراك إلا بالقرب من منزل تلك الأسرة؛ التي لم يلبث أفرادها أن ترجلوا من المركبة للدخول إلى المنزل. واجتمعت تلك الثيران على بعد عشرين متراً من المنزل، ولم تمض سوى دقيقتين حتى دخلت في عراك شديد فيما بينها حتى وصلت إلى العراك بقوة بالقرب من المركبة، وتسببت بتلك الأضرار.
ويشير قائد المركبة إلى أن الحادثة كانت مفزعة خاصة أنها ليست المرة الأولى، إذ سبق أن تعرضت سيارتان تتبعان أفراد عائلتنا لمثل تلك الأضرار نتيجة عراك الحيوانات السائبة؛ ولكن الأمر مختلف هذه المرة فقد كنت مع أسرتي التي ترجلت للمنزل؛ ولم يبق إلا أنا وابني الذي كان مريضاً وكنت ذاهبا به إلى المستشفى؛ ولم أتخيل ما حدث وكأنه كابوس لأن حجم تلك الثيران كان من النوع الضخم الذي كاد يسبب انقلاب السيارة من قوة العراك العنيف.
ويضيف السائق عندما اتجهت لاستخراج ورقة إصلاح سألني أحد أفراد المرور عن سبب تلك الحادثة؛ فأجبته “معركة ثيران”. وتابع “فضحك وأعاد علي السؤال مرة أخرى عن سبب الحادث، فكررت إجباتي مرة أخرى؛ فاستغرب وأشار إلى أن السؤال فقط للاستيضاح إذ لا يوضع سبب الحادث على ورقة الإصلاح؛ ولكن من باب الاستعلام”. وأوضح السائق “أن تأمين المركبة ضد الغير؛ فقد ذهبت في اليوم الثاني لإصلاحها؛ وبالرغم من أن الأضرار بسيطة إلا أن تكاليف الصيانة وتغيير ما خلفته المعركة؛ استحق مبلغ 2000 درهم!!”.
تأتي الحادثة في الوقت الذي يشتكي فيه سكان بعض المناطق في رأس الخيمة من مشكلة الحيوانات السائبة وما تلحقه من حوادث مرورية وإزهاق أرواح السائقين، فضلاً عن أضرار مختلفة ببعض الممتلكات كالمزروعات والمتعلقات المنزلية.
عدد اليوم
