أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” نقلاً عن وزير الطاقة الجزائري أمس، أن شركة النفط والغاز الطبيعي الوطنية الجزائرية “سوناطراك”، أوقفت العمليات في ليبيا بسبب الاضطرابات.
ونسبت الوكالة الرسمية إلى الوزير يوسف يوسفي قوله إن عمل الشركة في ليبيا توقف تماماً وسط القتال بين المعارضة المسلحة والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. ولا تنتج سوناطراك نفطاً أو غازاً في ليبيا وإنما تعمل في التنقيب في عدة مناطق.
وتراجع إنتاج النفط في ليبيا عضو منظمة أوبك بحدة نظراً لإغلاق حقول تديرها شركات أجنبية.
وأشارت تقديرات استطلاع لوكالة «رويترز» إلى أن ليبيا أنتجت 320 ألف برميل يومياً من النفط في مارس المنصرم انخفاضاً من 1.6 مليون برميل يومياً قبل اندلاع الأزمة.
وتشغل سوناطراك 3 امتيازات تركز على التنقيب عن الغاز حصلت عليها في 2009 كما اكتشفت النفط في حوض غدامس في امتياز آخر.
من جانب آخر، أفاد تقرير أن كثيرين من أصحاب المتاجر في بنغازي معقل المعارضة الليبية، لا زالوا يواصلون إغلاق محالهم التجارية، بينما يقول الذين فتحوا متاجرهم في الأسواق وشوارع التسوق بالمدينة إنهم مستعدون للإغلاق في أي لحظة في حالة اقتراب القتال.
وبتوجيه من المجلس الوطني الانتقالي عادت الشرطة إلى الشوارع في محاولة لإعادة بعض النظام إلى حركة المرور التي عمتها الفوضى.
وقال متعاملون في السوق إن الإمدادات الغذائية كبيرة الآن ولكن الوضع العام لا يزال بعيداً عن المعتاد.
وتأتي اللحوم والخضراوات وغيرها من الإمدادات لبنغازي من أجزاء أخرى من الشرق الذي يسيطر عليه المتمردون وعبر الحدود من مصر.
وتكتظ الأكشاك في السوق باكوام من الطماطم (البندورة) والبصل والخيار والبطاطا والباذنجان.
وتتشكل صفوف أمام البنوك في كل صباح، فيما قال علي الترهوني مسؤول المالية والاقتصاد والنفط في المعارضة، إن السيولة أصبحت مشكلة.
عدد اليوم
