أياتا تمنح شركة أبوظبي للتموين الجوي أعلى تقدير

منحت جمعية النقل الجوي '' أياتا'' شركة أبوظبي للتموين الجوي '' تقدير امتياز'' وهو أعلى تقدير تمنحه الجمعية في مجال ضمان جودة التموين الجوي وسلامته وذلك بعد إتمام عملية تدقيق داخلي أجرته الجمعية على مرافق الشركة واتبعته بترتيب ''امتياز'' للخدمات التي توفرها للطائرات العاملة في مطار أبوظبي الدولي، بحسب بيان صحفي أمس· ونالت الشركة التي توفر خدماتها لمطار أبوظبي الدولي من خلال عمليات التموين الجوي لشركة ''الاتحاد للطيران'' الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وشركات الطيران الأخرى العاملة في مطار أبوظبي '' 98 '' بالمائة وهو ترتيب بدرجة '' امتياز'' نظرا لمعايير الأداء الصارمة التي تفرضها '' أياتا'' على شركات التموين الجوي العالمية· وتتم عملية التدقيق الداخلي التي تقوم بها الاياتا عبر اختصاصيين يمثلونها وفقا للقوانين والإجراءات الدولية المتعارف عليها بهدف ضمان الحفاظ على أعلى مقاييس الأداء في مجال خدمات التموين الجوي في كافة أنحاء العالم، حيث تشتمل هذه العملية على فئات خاصة تتم معاينتها مثل نوعية الأطعمة والالتزام بالمعايير المحددة بالنسبة للأغذية التي تقدمها شركات الطيران لركابها· وكانت شركة أبوظبي للتموين الجوي وهي إحدى الشركات التابعة '' لأداك'' قد تأسست عام 1982 قبل أن تنتقل إدارة مرافقها في شهر يناير من العام الحالي إلى شركة ''إل· أس· جي· سكاي شيفز'' المعروفة عالميا في مجال تموين الطائرات· وعبر مدير عام التموين الجوي في شركة أداك بول هاينز عن اعتزازه بالإنجاز الذي حققته الشركة وقال إن هذا الاعتراف يعبر أفضل تعبير عن التزام شركته الدائم بضمان أفضل الخدمات لكافة شركات الطيران التي تتعامل معها· والجدير بالذكر أن أنشطة التموين الجوي كانت قد شهدت نموا ملحوظا في الفترة الأخيرة نتيجة النمو المتسارع لشركة ''الاتحاد للطيران''، إضافة إلى الزيادة الملحوظة في عدد شركات الطيران العاملة في مطار أبوظبي ولتلبية الطلب المتزايد على هذه المرافق تمت توسعة منشآت شركة أبوظبي للتموين الجوي في عام 2006 بحيث ازدادت طاقتها من 15 ألف وجبة يوميا إلى 30 ألف وجبة··· ومع تزايد الطلب الحالي والمستقبلي فانه من المتوقع أن تزداد إنتاجية الشركة إلى 50 ألف وجبة يوميا على مدى السنوات الأربع المقبلة· وحسب المنظمة الدولية للنقل الجوي '' اياتا '' تضع التوقعات منطقة الشرق الأوسط في المكانة الأولى من حيث نمو حركة المسافرين، وتشير التوقعات إلى أن الزيادة في أعداد المسافرين بين أعوام 2005 و 2009 ستصل إلى 7 ر6 في المائة مع متوسط نمو يصل إلى 7 ر5 في المائة· كما ازدادت فرص شركات تموين قطاع السفر ونمت خلال السنوات الأخيرة مع إطلاق خطوط جوية جديدة ونمو الاستثمارات التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات في شركات الطيران العاملة حاليا··كما يعتقد خبراء القطاع أن الشرق الأوسط سيكون من أكثر الأسواق نموا في العالم وذلك بفضل النمو المتوقع في حركة النقل الجوي·