السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لطيفة بنت محمد تؤكد أهمية ثقافة الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية

9 يناير 2011 22:28
دبي (وام)- أكدت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي، أن ثقافة الولاء والانتماء محصلة يومية يجب اتباعها وتفعيلها على أرض الواقع، عبر الاهتمام بالدروس اليومية والمحافظة على المرافق العامة والإخلاص في السر والعلانية والحد من استهلاك المياه والكهرباء ومحاسبة النفس واستثمار الذات والوقت، في ممارسات بناءة وهادفة والدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي وأن نعتصم جميعاً بحبل الله. وقالت سموها في الكلمة الافتتاحية لمجلة “الجائزة” التي تصدرها جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة في عددها الجديد أمس إن هذه المفردات جميعها تشكل ثقافة الولاء والانتماء والاحتفال سنوياً باليوم الوطني وذكرى الثاني من ديسمبر المجيدة، وترسيخ مفهوم الهوية الوطنية وتعميق الولاء للقيادة المخلصة والانتماء لتراب الوطن العزيز”. وأضافت سموها “ونحن جميعاً نتفق على أن الأطفال والشباب والفتيات والناشئة هم ثروة الوطن والغد المشرق إن شاء الله، ودعامات المستقبل وهم رجال الراية وسند التنمية المستدامة وبقدر ما يبذل في توجيههم وتربيتهم وتقويمهم بقدر ما يكون للأمة من مكانة وعزة وكرامة، ولذلك لا بد من غرس حب الوطن في نفوس الجميع هذا الوطن الذي أنعم الله علينا به ولابد من الولاء الخالص للقيادة الوفية والتي أعطت بلا حدود، ولذلك فإن مسؤولية الولاء والانتماء وتأصيل الهوية الوطنية مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع مؤسسات تربوية وتعليمية وثقافية ودينية واجتماعية وبيئية، وأسراً وأهالي وآباء وأمهات وأولياء أمور وجمعيات نفع عام ومؤسسات تطوعية، نعم، يجب أن يتحمل الجميع هذه الرسالة السامية والتي تمس الوطن والمواطن وتمس المستقبل والحاضر بثقة واقتدار وتجرد”. وشددت على أن شعار جائزة الشيخة لطيفة الذي تطرحه كل عام في الثاني من ديسمبر وفحواه “نحن للوطن الولاء والانتماء”، يجب أن يتحول إلى ممارسات يومية وسلوك يلازم كل تصرفاتنا وتحركاتنا وقالت “نحن لا نستطيع أن نحلق بإبداعات طفولتنا بمعزل عن هويتنا ولا نستطيع أن نحقق أي نجاحات بمعزل عن ثقافة الولاء والانتماء، لذلك لا بد من التزود بالقيم السامية والمبادئ الرفيعة والنبيلة والتي تحثنا على العمل والتجرد فيه والسمو دائماً برسالتنا الحضارية، باعتبارنا أمة عربية عريقة لها تاريخها الذهبي وحضارتها الراسخة والمتجذرة في أعماق الزمن وعلينا أن نتحمل المسؤولية جميعاً، وأن نلتزم بخطط ومنهجيات التطوير والتحديث بإماراتنا الحبيبة ومحاسبة النفس دائماً من خلال وقفة تأمل ومراجعة حساباتنا بكل مصداقية وشفافية وأن يكون شعارنا اليومي “نحن للوطن.. الولاء والانتماء” باعتباره قيمة متجددة على مر الأزمنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©