أعلن مدير دائرة الآثار العامة في الأردن زياد السعد أمس، أن قطعا أثرية نادرة تم تهريبها من شمال المملكة قبل سنوات وصلت إلى أحد تجار الآثار الإسرائيليين، مؤكدا أن بلاده ستقوم بكل الجهود اللازمة من أجل استعادة “هذا الكنز الأثري”. وقال السعد في مؤتمر صحفي إن “الآثار المسروقة هي عبارة عن 70 كتابا من صفائح الرصاص، إضافة إلى لفائف وألواح من النحاس أرّخت للقرن الأول الميلادي، أي أنها تعود إلى العصر والفترة المسيحية المبكرة”، مشيرا إلى أنه “تم اكتشاف هذه القطع الأثرية في أحد الكهوف في شمال الأردن قبل عدة سنوات وتم تهريبها إلى إسرائيل”. وأوضح السعد أن “سرقة هذه القطع الأثرية تمت وفق حفريات أثرية غير شرعية في أحد الكهوف في شمال الأردن وبعد اكتشافها تم تهريبها لتصل إلى يد أحد الإسرائيليين المختصين بتجارة الآثار الذي أرسلها بدوره إلى بريطانيا ليتم دراستها وفحصها من قبل أحد المختصين بعلم الآثار في جامعة كامبريدج الذي قام بإخبار الجانب الأردني بها”.