أبوظبي (الاتحاد)
تبين أن التمييز ضد المرأة لا يقتصر على العالم الحقيقي، بل حتى العالم الافتراضي لمواقع التواصل الاجتماعي وقع فريسة هذا الخطر.
ووفقاً لدراسة أجرتها كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة كولومبيا، فإن الانحياز العنصري بناء على الجنس لا يزال قائماً، بدءاً من زيادة شعبية الرجال على «تويتر»، وحتى انخفاض قبول الأميركيين الأفارقة على موقع «Airbnb».
ومن الناحية المثالية، تخلق وسائل التواصل الاجتماعي واقتصاد المشاركة فرصاً جديدة من خلال الاستفادة من شبكات الإنترنت لبناء الثقة وإزالة الحواجز السوقية.
وباستخدام موقع مشاركة الصور «إنستغرام» كحالة اختبار، وجد الباحثون أن هناك اثنتين من خوارزميات التوصية الشائعة، تعملان على تضخيم تأثير الشبكة المعروف باسم «الميل للجنس نفسه»، التي يتجمع فيها أشخاص يتشابهون من ناحية الجنس أو الفكر.
ورغم أن عدد النساء يفوق عدد الرجال في العينة المستخدمة من «إنستغرام»، والتي بلغت 550 ألف مستخدم، وجد الباحثون أن صور الرجال تميل إلى أن تكون أكثر تقبلًا، فقد تلقى 52 بالمئة من الرجال ما لا يقل عن 10 «إعجابات» أو تعليقات مقارنة بنسبة 48 بالمئة من النساء.
ووجد الباحثون، وفق موقع «siasat»، أن الرجال كانوا أكثر عرضة بنسبة 1.2 مرة «للإعجاب» أو التعليق على صور الرجال الآخرين بدلاً من النساء، في حين كانت النساء أكثر عرضة بنسبة 1.1 مرة للتفاعل مع نساء أخريات.
وعندما نظر الباحثون في معدلات المشاركة والانشغال، تضاءل دور المرأة، كما كان الرجال أكثر احتمالاً لأن يتم اقتراحهم على المستخدمين الجدد، وبالتالي توسيع شبكاتهم بسرعة.
عدد اليوم
