الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مزاد شهري في العين يجمع محبي الحيوانات الأليفة والمفترسة

مزاد شهري في العين يجمع محبي الحيوانات الأليفة والمفترسة
3 أكتوبر 2009 01:54
يمثل أول يوم جمعة من كل شهر موعداً لمحبي الحيوانات الأليفة والمفترسة في مدينة العين، حيث تقوم مجموعة من مقتني هذه الأنواع من الحيوانات بإقامة مزاد علني يعرضون فيه حيواناتهم. ويضم «الكرنفال الشهري» مختلف أنواع الحيوانات ابتداءً من حيوانات المائدة كالأغنام والدواجن مروراً بالحيوانات الأليفة كالببغاوات والقرود والكناغر وغيرها وصولاً إلى الحيوانات المفترسة كالأسود والتماسيح. وكان المزاد الأخير الذي أُقيم يوم الجمعة قبل الماضي في «عزبة» ناصر الشامسي المهيأة لاستقبال مختلف أنواع الحيوانات، قد شهد إقبالاً كبيراً، رغم انه لم يتم ابرام صفقات كبيرة واقتصر المزاد الذي يعتبر الثاني من نوعه على عمليات بيع بسيطة في خطوة نحو تشجيع مثل هذه التجارة. وتم خلال المزاد عرض مجموعة من الحيوانات المميزة من حيث السلالات أو الأنواع، علماً بأنه قد تخلل المزاد تقديم محاضرات تثقيفية للجمهور قام بها الدكتور أحمد البدوي عن كيفية العناية بالحيوانات. كما قام خالد أحمد من جمعية الإمارات لمربي الكلاب بتقديم محاضرة تعريفية عن الجمعية وكيفية الاشتراك بها والخدمات التي تقدمها للأعضاء. وقال ناصر الشامسي صاحب فكرة المزاد إن الفكرة كانت قائمة من فترة طويلة، إذ ابتدأنا بفكرة السوق الثابت الذي يتم فيه عرض الحيوانات التي يرغب أصحابها ببيعها. وأضاف: «إننا نقوم باستقبال مختلف أنواع الحيوانات دون استثناء ويعتبر هذا هو السوق الخامس، في حين ان المزاد هو الثاني بعد أن أقمنا مزاداً الشهر الماضي شهد إقبالًا كبيراً». وتابع الشامسي: «من هنا أتت فكرة الاستمرارية في المزاد مع تزايد الجمهور من مربي ومحبي الحيوانات، إذ يمثل المزاد فرصة للأشخاص الذين يريدون بيع حيواناتهم على اختلافها والذين يرغبون في الشراء». وأضاف الشامسي أن فكرة التنسيق بين مختلف المنظمين للمزاد والسوق جاءت وليدة لاشتراكهم في دائرة الاهتمام والتواصل عن طريق «الإنترنت»، بحيث إن الشبكة التي يمثلها المهتمون بالحيوانات التي تكونت لم تقتصر على دولة الإمارات وإنما تعدى ذلك إلى خارج نطاق الدولة. وأشار إلى أن التجمع في مثل هذا السوق والمزاد على حد سواء يوثق العلاقة بين محبي الحيوانات مع عدم إغفال أن في ذلك تبادلاً للخبرات والاستفادة من التجارب في مجال العناية وتربية الحيوانات وطرق معالجة الأمراض والتعرف إلى نوعيات جديدة من الحيوانات التي تأتي من مختلف دول العالم بما فيها الحيوانات النادرة. وأكد الشامسي أن الحضور الذي شهده السوق والمزاد الأخيرين يشجع على الاستمرار والتطوير في الفكرة وطريقة العرض مستقبلاً، علماً بأنه جار العمل حالياً على توسيع السوق ليتمكن من استقبال الجمهور الذي تتزايد أعداده. ولفت إلى أنه يتم في السوق تداول مختلف أنواع الحيوانات ويأتي على رأسها من حيث الاهتمام من قبل المزايدين المواشي على اختلاف سلالاتها باعتبار أنها طعام المائدة، كما يحرص الكثيرون على اقتناء السلالات الجيدة منها والتي يتم عرضها من قبل المربين. وأشار الشامسي إلى أن المزاد قد شهد تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور خصوصاً لبعض الأنواع التي عرضت مثل الأغنام النجدية والأغنام النعيمية وصقر من نوع الجير الحر وشبل أسد أفريقي والقرود والدواجن وطيور الكناري والخيول العربية الأصيلة. ولفت إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الحيوانات تشهد تداولًا من قبل الراغبين مثل التماسيح والكناغر والنعام وغيرها، ولهذا السبب يعتبر السوق مكاناً خصباً يجد بعض الراغبين في اقتناء الحيوانات ضالتهم فيه بما في ذلك من إيجاد قنوات التواصل بين ذوي الاهتمام المشترك. ونبه إلى أنه تتم مراعاة عدم جلب الحيوانات التي قد تم تمثل خطراً على الجمهور كالحيوانات المفترسة وإنما يتم عرض صغار هذه الحيوانات التي لا تمثل أي خطر يذكر على الجمهور.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©