31 مايو 2010 00:07
أصيب أربعة أشخاص أمس بانفجار استهدف مسؤولا ببلدة في محافظة نينوى، واعتقلت القوات الأمنية 21 مطلوبا وخطف مدنيان في القائم وفقدت أثيوبية في كركوك. فيما أقر قائدان أميركيان بوجود خروقات في أجهزة الأمن العراقية.
وقد أصيب أربعة شرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب مدير شرطة زمار قرب قضاء تلعفر بنينوى، كما اختطفت عناصر مسلحة أمس مدنيين اثنين وسط مدينة القائم الحدودية مع سوريا غرب الأنبار.
وفي كركوك فقدت امرأة من الجنسية الأثيوبية تعمل في عيادة طبيبة عراقية وسط كركوك.
واعتقلت القوات الأمنية من جهة أخرى خمسة إرهابيين بحوزتهم أسلحة وأعتدة، كانت مخبأة في عجلتين وموضوعة في 6 أبواب خشبية وكانت معدة للتفجير في إحدى السيطرات جنوب بغداد. كما اعتقلت الشرطة 16 مطلوبا في عمليات عسكرية نفذت في مناطق مختلفة من محافظة ديالى.
وفي سياق متصل أقر اللواء ريتشارد جي رو مدير بعثة التدريب والاستشارة في العراق، بوجود خروقات في الأجهزة الأمنية العراقية يتحتم البحث عن أسبابها، رغم أن عدد العمليات المسلحة انخفض في العراق بعد التوقيع على الاتفاقية الأمنية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الأدميرال (تشارلز دبليو أي) آمر بعثة الاستشارة والتدريب لوزارة الداخلية أمس "هناك خروقات يجب البحث عن أسبابها رغم العدد القليل من الهجمات الإرهابية، وهناك طرق لتلافي هذه الهجمات بتطوير نقاط التفتيش وتحديد المناطق الخطرة".
وحول اختراق الأجهزة الأمنية من قبل عناصر مسلحة، قال جي رو نحن نراقب ونشدد على أن يكون ولاء هذه الأجهزة للعراق وليس لطائفة معينة. فيما ذكر تشارلز أن هناك اهتماما مكثفا على موضوع مكافحة الفساد في وزارة الداخلية.
المصدر: بغداد
عدد اليوم
