السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روسيا تتوقع تأخير افتتاح محطة بوشهر

3 أكتوبر 2009 02:24
توقعت شركة «اتومستروي اكسبورت» الروسية الحكومية، التي بنت محطة بوشهر النووية في جنوب إيران، مساء أمس الأول أن يتأخر بدء تشغيلها عن موعده المقرر في نهاية العام الحالي، فيما صرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بأن بلاده أعلنت كل مواقعها النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال متكي خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك «تم إعلان جميع المواقع النووية الإيرانية للوكالة الدولية للطاقة الذرية والموقع الوحيد قيد الإنشاء هو قم وأعلنا ذلك أيضاً». وأكد أيضاً استعداد إيران لرفع مستوى المحادثات مع الدول الست الكبرى من مستوى مسؤولين كبار إلى محادثات قمة. وفي موسكو قال مصدر في شركة «اتومستروي اكسبورت» في تصريح نقلته وكالتا «انترفاكس» وريا نوفوستي» الروسيتان للانباء الخميس نقلاً عن مصدر داخل المجموعة، قوله إن وضع محطة بوشهر النووية في الخدمة المتوقع أصلاً في نهاية 2009 قد يتأخر. وأوضح «من الصعب القول ما إذا كان الانطلاق الفعلي سيبدأ في ديسمبر أم لا. إنه أمر واقعي من الناحية المبدئية لكننا لن نتسرع، فالأمن أهم». وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الروسية «روساتوم» سيرجي كيرينكو قد أعلن في نهاية شهر يوليو الماضي أن المحطة ستدخل الخدمة هذا العام، وانتهاء العمل، وقد أخذت روسيا مشروع محطة بوشهر من شركة «سيمنز» الألمانية عام 1994 وتأخر العمل فيه مراراً للتوتر بين الدول الغربية وإيران بسبب البرنامج النووي الايراني وفي طهران، وصف إمام إيراني بارز يُدعى كاظم صديقي المحطة النووية الإيرانية الجديدة لتخصيب اليورانيوم في قم بأنها «مصدر فخر». وقال خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد جامعة طهران أمس «إن موقع قم هو مصدر فخر للجمهورية الإسلامية تستخدمه القوى المتغطرسة مبرراً جديداً لإثارة القلاقل ولكن أعداء الجمهورية الإسلامية يجب أن يعلموا أن إيران لن تتراجع عن برنامجها النووي». ورأى عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني حسن صبحنينيا أن الدول الكبرى تراجعت في المواجهة مع بلاده حول برنامجها النووي المشكوك فيه خلال محادثات جنيف أمس الأول. وقال صبحنينيا في تصريح صحفي»لقد خلصوا إلى أن إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإذا أرادوا فبإمكانهم التفاوض على أساس ذلك». وقال زميله حشمة الله فلاح تبيشاه في تصريح مماثل «إذا تراجعت القوى الكبرى عن مطالبها بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم وشددت على التزام إيران بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنها سائرة نحو التوافق مع إيران. لكنها إذا تحدثت عن وقف البرنامج النووي على الرغم من إيجابية المفاوضات ورأت في تعليق تخصيب اليورانيوم وسيلة لإضعاف إيران، فذلك يعني أنها لا تريد اتفاقاً وتحاول تمديد الأزمة».
المصدر: موسكو، نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©