29 يوليو 2008 00:45
تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، أمس رسالة خطية من أخيه الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهورية السودان·
تسلم الرسالة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، لدى استقباله بعد ظهر أمس معالي موسى محمد أحمد، مساعد رئيس جمهورية السودان ومبعوث الرئيس السوداني، الذي وصل إلى البلاد بعد ظهر أمس قادما من مسقط، في إطار جولة يقوم بها لعدد من دول المنطقة·
تم خلال المقابلة استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطورات الوضع على الساحة السودانية في ضوء اتهامات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وبيان وزراء خارجية الدول العربية عقب اجتماعهم الطارئ في القاهرة·
حضر المقابلة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسيف سلطان العرياني، وكيل وزارة الخارجية، وأحمد جعفر أحمد عبد الكريم، السفير السوداني لدى الدولة·
وتأتي جولة المبعوث السوداني في عدد من دول المنطقة في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة السودانية، لمواجهة الاتهامات التي أطلقها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، للرئيس السوداني عمر البشير، بالوقوف وراء ما يجري في دارفور ودعوته المحكمة لإصدار مذكرة توقيف بحق البشير·
وكان السودان قد طلب في أعقاب اتهامات أوكامبو، عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، في التاسع عشر من الشهر الجاري، أسفر عن إصدار الدول العربية بيانا عبرت فيه عن تضامنها مع السودان·
(طالع صورة ص 4)
في مواجهة أي مخططات تستهدف النيل من سيادته ووحدته واستقراره، وعدم قبول الموقف غير المتوازن للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية''·
وأكد البيان، الذي تبناه وزراء الخارجية العرب، أن الاتهامات التي وجهها أوكامبو إلى الرئيس السوداني ''ليست مقنعة ولا يمكن قبولها''، ومعارضة الدول العربية ''أي محاولة لتسييس المبادئ القضائية الدولية''، و''تعارض استخدام المبادئ القضائية الدولية في خرق سلامة الدول المستقلة، واستقرارها ووحدتها''·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
