الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راندا البحيري تتمنى أن يصدقها الجمهور في دور فتاة الصعيد

راندا البحيري تتمنى أن يصدقها الجمهور في دور فتاة الصعيد
11 ابريل 2014 22:20
محمد قناوي (القاهرة) أعربت راندا البحيري عن سعادتها بعرض مسلسل «سلسال الدم» بعد طول تأجيل، كما عبَّرت عن سعادتها بالمشاركة في عمل كبير ومتميز لأنه يضم مجموعة كبيرة من الممثلين الكبار، وقالت: إن المسلسل يقدم نوعا جديداً ومختلفاً من الدراما، مشيرة إلى أن الدور الذي تقدمه فتاة صعيدية بسيطة، وهي تجربة جديدة ومختلفة، لهذا شاركت في العديد من جلسات التحضير للدور مع المخرج مصطفى الشال ومصحح اللهجة حتى تأكدت تماماً من إتقاني للهجة الصعيدية، والمسلسل من تأليف مجدي صابر والبطولة لعبلة كامل إلى جانب رياض الخولي. وتقدم راندا بالمسلسل شخصية «عاليا» الابنة الكبرى لـ «عبلة» الزوجة الصعيدية التي تفقد زوجها نتيجة قتله على يد عمدة القرية، فتتفق مع بناتها على الشروع في قتل العمدة وأخذ الثأر، وشعرت مع هذا العمل كأنها تمثل للمرة الأولى، حيث اعتادت على التلقائية وعدم مذاكرة نص الأدوار، لكن مع عبلة كامل في «سلسال الدم» اختلف الأمر، وكانت حريصة على مذاكرة الدور جيداً، وحصلت على دروس في اللهجة الصعيدية، وتتمنى أن يصدقها الجمهور. «عشق النساء» وعن تجربتها في المسلسل اللبناني «عشق النساء» الذي انتهت من تصويره مؤخراً، قالت: المسلسل عمل اجتماعي رومانسي، مكون من 40 حلقة، يشبه النمط التركي، ومعظم أحداثه قائمة على العلاقات الإنسانية من حب أو خيانة، ويجمعني بنجوم من كل أنحاء الوطن العربي، وشخصياته مكتوبة بتكنيك ولهجات متعددة، وصورته كاملاً في لبنان، وأجسد خلاله شخصية ممرضة، مقهورة دائماً، نشأت على الخوف من كل شيء، خدومة، واعتادت التضحية من أجل غيرها. وعن تقييمها للعمل في الدراما اللبنانية، قالت راندا: تجربة جيدة استفدت منها، وزادت خبرتي ومنحتني فرصة الاحتكاك مع السوق الخارجية. وتأكدت خلالها أننا ملوك الدراما العربية رغم نجاحهم في تقديم أعمال جيدة، ولفت انتباهي كيفية تعامل الفنانين مع بعضهم داخل «اللوكيشن»، وكيف يوفرون للمنتج ويجلسون جميعاً في مكان واحد، وليس كل شخص في غرفة كما يحدث عندنا، وسأحاول نقل هذه الإيجابيات التي شاهدتها إلى السوق المصرية. «واحد صعيدي» وكشفت راندا عن عودتها لدراما الست كوم، فقالت: أعود من خلال مسلسل بعنوان «نهارك سعيد» مع حجاج عبد العظيم، وإيمان السيد، وعبدالله مشرف، وبدأت تصويره داخل أحد ستديوهات المنصورية، وسنصور حلقاته الـ 30 داخل الديكور، وتدور أحداثه حول مجموعة أشقاء تفرقهم ظروف حتى يتعرّفوا على بعضهم وتتجمع الأسرة المفككة مرة أخرى، ويشترك الأشقاء في مشروع ومع اختلاف الثقافات والطباع والفكر تسير الأحداث في إطار كوميدي. وعن السينما قالت: أصور حالياً آخر مشاهدي في فيلم «واحد صعيدي» مع محمد رمضان، والمخرج إسماعيل فاروق وسيعرض الفيلم الشهر المقبل، وأجسد خلاله شخصية «سماح» التي تنفصل عن حبيبها وتبحث بكل السبل عن وسائل لتنساه، وتقع بسببه في العديد من الأزمات والمشاكل. وعن مشاركتها في أعمال تنتمي للبطولات الجماعية بعد أن قدمت البطولة المطلقة، ثم تراجعت قالت: بعد أن قدمت فيلم «أوقات فراغ» كان أمامي خياران، إما أن أنتظر البطولة المطلقة أو أركز على قيمة العمل بغض النظر عن هذه التصنيفات، وقد كان الاختيار الثاني هو الأفضل والأصح من وجهة نظري، فنحن أصبحنا أكثر وعياً بهذه المصطلحات والبطولة الجماعية لا تقل أهمية وتأثيراً عن المطلقة والحل بأيدينا نحن بالتركيز على الموضوعات والمضمون، وقد قدمت بالفعل مجموعة من الأعمال أعتقد أنها حققت نجاحا وارتباطا بالجمهور مثل «خليج نعمة»، و«خليك في حالك»، و«يوم ما اتقابلنا»، و«سعيد كلاكيت» و«سبوبة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©