أهالي الجولان في رأس الخيمة يطالبون بمعالجة الحفر في الشارع الرئيسي

طالب عدد من أهالي منطقة الجولان برأس الخيمة بسرعة إيجاد حل لمشكلة الحفر العميقة المتواجدة على طول الشارع الرئيسي بالمنطقة القريبة من السكان، مطالبين بوضع لوحات تحذيرية تجنب المارة خطورة الوقوع في هذه الحفر الناتجة عن مشروع الصرف الصحي الذي تنفذه دائرة الاشغال· كما طالب السكان بوضع سياج أو لوحات تحذيرية لتنبيه الجمهور بعدم العبور في هذه المنطقة لوجود الحفر وتفادي الخطر، على خلفية تعرض إحدى المركبات في ساعة متأخرة من الليل للسقوط في حفرة، ما أدى إلى تعرض سائقها لإصابات متفاوتة بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمركبته، وفق سكان بالمنطقة· وفي الوقت الذي تؤكد دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة وجود وتوافر الأمان في هذه المنطقة وتطالب الأهالي بضرورة عدم الاقتراب منها خاصة في فترة الليل، قال إبراهيم الشحي من أهالي المنطقة إن الخطر الذي تشكله هذه الحفر ''كبير''· واشار الشحي الى أن الشارع الذي توجد فيه الحفر هو شارع رئيسي والحركة فيه مستمرة سواء بالنسبة للمركبات أو للمشاة حيث إن العديد منهم وخاصة النساء يمررن فيه من دون العلم بوجود هذه الحفر، ما يشكل خطرا عليهم في حال عدم معرفتهم بها· ويقول احمد راشد إن الخطر يتزايد في الساعات المتأخرة من الليل حيث إن الرؤية تكون غير جيدة خاصة إذا كانت المركبات مسرعة فقد يؤدي ذلك إلى سقوطها والتسبب بخسائر مادية وبشرية· ويقول سلطان الشحي ''قد يكون أصحاب المنطقة على دراية بهذه الحفر، ما يبعدهم عنها ولكن بالنسبة لمن يجهلون خريطة المنطقة وخاصة الزوار، فقد يتعرضون للخطر، ولا بد من العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة· أما صالح احمد، فيقول ان الشارع يعتبر ''قريبا جدا'' من منطقة سكنية تعج بالمواطنين والمقيمين، حيث إن هناك العديد من النساء وكذلك الأطفال الذين يعملون على العبور في هذا الشارع، ما قد يشكل خطرا عليهم في حال وقوعهم في الحفر، ولذلك لا بد من العمل على وضع اللوحات التي تنبه على وجود هذه الحفر· من جهته، قال المهندس رياض عبد السلام في دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة إن جميع المناطق التي شملت مشروع الصرف الصحي الجديد في الإمارة تتصف بوجود اللوحات التحذيرية التي تنبه لخطورة الاقتراب من هذه المناطق بهدف منع الوقوع في المخاطر· واشار الى تسوير المنطقة بالحواجز التي تمنع دخولها وبالتالي لا خوف من وقوع المخاطر، مضيفا أن الأمر يتطلب زيادة وعي الأهالي وعدم السماح للأطفال والنساء بعبور هذه المنطقة إلى حين الانتهاء من هذا المشروع الذي هو في النهاية وجد لخدمة السكان·