أقر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بأن أرقام العمالة لشهر سبتمبر والتي نشرت أمس الأول تمثل «نبأ سيئاً»، لكنه أكد أن الاقتصاد الأميركي سيتحسن.
وقال بايدن «إن النبأ السيء لا يزعزع ثقتي في أننا سنشهد تحسناً، وسنبدأ مجدداً في إيجاد وظائف». ودافع بايدن عن سياسة الحكومة والخطة العملاقة للنهوض الاقتصادي التي أطلقت في فبراير الماضي.
وبحسب الأرقام المصححة للتقلبات الموسمية التي نشرتها وزارة العمل الأميركية الجمعة فقد فاق عدد الوظائف التي تم الغاؤها في الولايات المتحدة في سبتمبر كل التوقعات ما دفع بمعدل البطالة الى الارتفاع الى 9.8% مقابل 9.7% في الشهر الذي سبق. وقد الغى أكبر اقتصاد في العالم 263 ألف وظيفة مقابل الغاء 201 ألف وظيفة في أغسطس و304 آلاف في يوليو، كما أعلنت الوزارة الأميركية في تقريرها الشهري حول العمالة.
وفاجأت زيادة الصرف من الخدمة المحللين الذين كانوا يتوقعون تباطؤا في هذا المجال للشهر الثالث على التوالي مع إلغاء 175 ألف وظيفة فقط. ومع 9.8%، يبقى معدل البطالة على ما كان عليه في الشهر الذي سبق عند أعلى مستوى له منذ يونيو 1983 (10.1%) ومتطابقاً مع توقعات المحللين.
وبذلك يصل إجمالي عدد الوظائف التي فقدها الاقتصاد الأميركي منذ بداية الركود في ديسمبر 2007 إلى 7.2 مليون وظيفة وهو أكبر تراجع لسوق العمل الأميركية منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين. ومنذ بداية الركود تضاعف عدد العاطلين ليصل الى 15.1 مليون شخص.
عدد اليوم
