دكا (وكالات)
قتل إعصار «مورا» الذي ضرب بنجلاديش أمس 3 أشخاص، وأجلت السلطات مئات الآلاف، وتأثرت مخيمات تأوي 300 ألف من لاجئي الروهينجا، في حين فر 450 ألفاً من سكان القرى الساحلية الأكثر تعرضاً لتهديد الإعصار، فيما ارتفع عدد قتلى العاصفة الرعدية الشديدة التي ضربت العاصمة الروسية موسكو إلى 14 شخصاً، كما لقي عسكري حتفه، وأصيب خمسة آخرون أثناء هبوط قاسٍ لطائرة حربية روسية وسط البلاد.
وقالت مصادر رسمية في بنجلاديش: إن الإعصار «مورا» ضرب صباح أمس البلاد فقتل 3 أشخاص، كما تأثرت مخيمات تأوي لاجئي الروهينجا، في حين فر 450 ألفاً من سكان القرى الساحلية. وأعلنت الشرطة أن امرأة ورجلاً قتلا بسبب سقوط أشجار من جراء الرياح التي بلغت سرعتها 135 كلم في الساعة في مقاطعة كوكس بازار، الأشد تأثراً بالإعصار.
وأشار مسؤولون محليون إلى الدمار الواسع الذي لحق بمخيمات الروهينجا، حيث يعيش نحو 300 ألف لاجئ، موضحين أن أي محاولة لإجلائهم لم تتم.
وبعيداً عن المخيمات، أجلت السلطات أكثر من 449 ألف شخص إلى مراكز إيواء خاصة للحماية من الأعاصير، بعدما رفعت مستوى التأهب من خطر عوامل الطقس إلى الدرجة العاشرة مع اقتراب «مورا»، حيث كانت خططت لإجلاء مليون شخص في البداية.
وحذر مكتب الأرصاد الجوية من أن الإعصار قد يتسبب بعاصفة على ارتفاع 1,7 متر حول كوكس بازار، وشيتاجونغ، وغيرها من المناطق الساحلية المطلة على خليج البنغال والتي يقطنها الملايين.
من جهة أخرى، قالت مصادر إعلام روسية أمس: إن الوفيات قد نجمت عن سقوط الأشجار وأنقاض أخرى، حيث بلغت سرعة الرياح نحو 100 كيلومتر في الساعة. وأشارت السلطات المحلية إلى العاصفة بوصفها إعصاراً. وتطلبت حالة نحو 170 شخصاً العناية الطبية بسبب الإصابات التي لحقت بهم أثناء العاصفة أمس الأول، وكان عشرات الأشخاص ما زالوا في المستشفيات صباح أمس.
وذكر عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، في تغريدة أن أكثر من مئة شخص ما زالوا في المستشفيات بعد يوم من العاصفة.
من جهة أخرى، لقي عسكري حتفه، وأصيب خمسة آخرون أثناء هبوط قاسٍ لطائرة حربية روسية كانت تقوم بتحليق تدريبي في منطقة ساراتوف وسط البلاد.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن وزارة الدفاع الروسية القول في بيان: إن الطائرة من طراز «آن-26» وتابعة لكلية كراسنودار العليا للطيارين، وكان على متنها ستة أشخاص وقت وقوع الحادث».
عدد اليوم
