الشارقة (وام)
انطلقت أمس فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الذيد للرطب الذي تنظمه غرفة وتجارة الشارقة بالتعاون مع نادي الذيد وبلديات المنطقة الوسطى ويستمر 3 أيام بهدف تنشيط القطاعات التي تشتهر بها مدن المنطقة الوسطي وإيجاد عامل محفز لملاك المزارع للعمل على تحسين وزيادة معدلات الإنتاج من خلال منصة للتعريف بمنتجاتهم الزراعية ومشتقاتها.
حضر الافتتاح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وعبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، إلى جانب محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان، وعدد من كبار المسؤولين في حكومة الشارقة ومؤسسات القطاع الخاص.
وأكد معالي الدكتور الزيودي أن المهرجان يمثل صورة جلية من صور التقدم الحضاري والاقتصادي الذي تعيشه دولة الإمارات ويعكس المكانة التي يحتلها قطاع الزراعة بالدولة خاصة شجر النخيل في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات. وقال معاليه إن مهرجانات التمور والرطب تندرج ضمن استراتيجية الوزارة توفير كل الإمكانيات لأصحاب المزارع الكفيلة بتسهيل زراعة وإنتاج وتسويق التمور بشكل أكثر فاعلية ورفع نسب الاعتماد الذاتي من الإنتاج المحلي للمساهمة في تعزيز السياسات الزراعية والأمن الغذائي في الدولة والتشجيع على التوسع في زراعة أصناف النخيل الجيدة ذات المردود الاقتصادي الجيد وتوفير فاكهة طازجة غنية بالعناصر الغذائية.