الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «العام»: الرياضيات مطب.. و«المتقدم»: الكيمياء سهل

طلبة «العام»: الرياضيات مطب.. و«المتقدم»: الكيمياء سهل
31 مايو 2017 04:14
مريم الشميلي، دينا جوني، إيهاب الرفاعي (مكاتب الاتحاد) شكا طلاب الثاني عشر بالمدارس الحكومية، من الدارسين لنموذج أبوظبي للتعليم، من صعوبة مادة الأحياء، والتي قالوا إنها خالفت توقعاتهم، وركزت على وحدة التكاثر، وتجاهلت باقي الوحدات، مشيرين إلى أن الأسئلة في معظمها اتسمت بالغموض، وأنه أصعب امتحان خلال هذا الفصل. وأشار الطلاب إلى أن الامتحان جاء في 8 صفحات وتضمن 27 سؤالا، ومعظم الأسئلة جاءت غير مباشرة وتحتاج إلى تفكير أكثر، ولم تراعِ الفروق الفردية، وإجمالاً كانت جميع الأسئلة صعبة، وخالفت توقعاتهم، كما أنها لم تكن على ذات مستوى النماذج المدرسية التي تم التدريب عليها. وقال عيسى الزعابي - طالب- إن أصعب امتحانين مرا على الطلبة امتحان الرياضيات والأحياء، لافتا إلى أن مادة الأحياء خالفت كل توقعاتنا، وأن عددا كبيرا من الطلبة خرجوا مستائين من صعوبة الامتحان، وعدم وضوح الأسئلة، مطالبا بإعادة النظر في عملية تقييم الدرجات حتى لا يضيع المجهود. وقال الطلبة سيف عبدالحليم ومحمد أحمد النميري، وباسم عبدالسلام إن الامتحان صعب، ويفوق مستوى الطالب المتوسط، مشيرا إلى أن الامتحان طويل. بينما أنعشت أسئلة امتحان مادة الأحياء آمال طلبة الصف الثاني عشر في العين أمس ومنحتهم دفعة معنوية جديدة نحو تجاوز امتحان مادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة غدا في نهاية ماراثون الامتحانات لهذا العام لتكون مسك الختام. وأجمع الطلاب فهد سعيد القحطاني، محمد عيسى الشامسي وعمر ناصر الشبلي وجميعهم من لجنة مدرسة خالد بن الوليد بمنطقة الصاروج في العين على أن أسئلة الورقة الامتحانية لمادة الأحياء اتسمت بالسلاسة والمرونة والبعد عن أي من أشكال الغموض أو التعقيد جاءت في مجملها قريبة الشبه من امتحاني مادتي الجيولوجيا واللغة الإنجليزية اللذين أسهما قبل الأحياء في رفع معنوياتهم وزملائهم ومنحتهم دفعة معنوية كبيرة كان لها تأثير إيجابي كبير في تخطي الامتحانات الأخرى التالية بسلام. واتفق الطلاب الثلاثة على أن الورقة الامتحانية لمادة الأحياء والتي تضمنت 27 سؤالا لم تخل على سهولتها من بعض النقاط والمواضع التي استوجب التعامل معها نوعا من التدبر والتفكير خاصة السؤال الأخير سؤال (الهرمونات) رقم 27، أما غالبية الأسئلة الأخرى بما فيها أسئلة الجداول، التعاريف، الدوائر والرسومات فكانت واضحة مباشرة لا تنطوي على أي شكل من أشكال الصعوبة والتعقيد. وعبر طلاب الثاني عشر في القسم الأدبي بمنطقة رأس الخيمة التعليمية عن استيائهم التام حول امتحان مادة الرياضيات، وأكدوا أن الأسئلة فوق مستوى الطالب المتوسط، وكانت غير مباشرة وصعبة، مؤكدين أنها بداية غير مبشرة. وأوضحوا أنهم اعتادوا أن تكون الأسئلة أكثر مرونة وبطريقة عرض سهلة أكثر في طرح الأسئلة، ولكن تفاجؤوا بكثرة الأسئلة الذكية التي ركزت على نمط معين لم يعتادوا عليه خاصة في مسألة الإخراج غير المناسبة، والتي أدت لشعور الطلاب ببعض التوتر. وأكد موجهو الرياضيات بتعليمية رأس الخيمة أن الورقة الامتحانية جاءت صعبة بعض الشي، وتركز على الطالب المتميز بشكل أكبر، ولم تراع فيها المدة الزمنية المحددة للإجابة عن الأسئلة، وتلقت عدد من إدارات المدارس شكاوى وملاحظات حول صعوبة الامتحان وعدم وضوحه. وقال بعض تربويو مدارس الثانوية برأس الخيمة إن الطلاب خرجوا في التوقيت المحدد، ولم تنل الورقة الامتحانية الرضا عند طلاب عدد من المدارس، وكانت أغلب ردود أفعالهم سلبية، وكانت مخيبة عند البعض الآخر. وقال الطالب حسن أحمد الحبسي من مدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي (القسم الأدبي) إن المسائل السبع الموزعة في الورقة الامتحانية لم تراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، ولم ينل الامتحان رضى أغلب المتقدمين لشهادة الثانوية العامة، وذلك بسبب تكدس الأسئلة وعدم تناسقها في الطرح والإخراج. وأكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع الشؤون الأكاديمية ضرورة تسهيل مهمة المعلمين المكلفين بأعمال الملاحظة والمراقبة، وكذلك المعلمين الذين يتولون تصحيح اختبارات الامتحانات في اللجان الخاصة. جاء ذلك خلال جولة عامة تفقد بها المدارس ومراكز التصحيح، ووقف على كيفية سير الامتحانات وانطباعات الطلبة، وشدد الصوالح خلال جولته على ضرورة تعاون كل الأطراف المعنية بالامتحانات من أجل توفير بيئة مناسبة لأداء الطلبة لامتحانات الفصل الثالث والأخير للعام الدراسي الحالي. وانطلقت أمس اختبارات الفصل الثالث لطلبة الثاني عشر من المسار العام، والذي يقدمون فيه اختبار مادة الرياضيات، وجاء الامتحان في 7 ورقات، وتضمن 26 سؤالاً، منهم 18 سؤالاً متعدد الاختيارات، و5 أسئلة كتابية. ولم تختلف ردود فعل طلبة «العام» عن طلبة «المتقدّم» فيما يتعلق بالرياضيات، إذ اشتكى الطلبة من صعوبة الأسئلة بشكل عام، مع وجود بعض الأسئلة التي تناسب المستوى المتوسط من الطلبة. وأكد الطلبة أن الوزارة كانت تنشر على موقعها الإلكتروني في السابق نماذج تدريبية للامتحانات في مختلف المواد الدراسية، الأمر الذي كان يساعدهم على التحضير بشكل أفضل للامتحان، لافتين إلى أن تلك النماذج لم تعد موجودة. كما اجتاز طلبة الثاني عشر من المسار المتقدم امتحان الكيمياء الذي تراوحت أسئلته بين السهولة والصعوبة، معتبرين أن مستوى الامتحان أكثر سهولة من الرياضيات. وخرج طلاب الصف الثاني عشر بمختلف مدارس منطقة الظفرة يعبرون عن ارتياحهم وسعادتهم بامتحان الأحياء الذي جاء سهلاً وبسيطاً، وفي مستوى الطالب المتوسط، وهو ما ساهم في إدخال الفرحة والبهجة في نفوس الطلاب، وهم يستعدون لاختتام الامتحانات اليوم بعد سنة دراسية طويلة، اعتبرها البعض صعبة في بدايتها، وسهلة مع نهايتها، وهو ما أكده علي سالم وراشد المنصوري ويوسف الحمادي، بأن اختبارات الفصل الأول كانت في مجملها صعبة، وتحتاج إلى تفكير شديد، كما أنها أضاعت العديد من الدرجات على الطالب، وذلك لعدم التعود على طريقة الامتحان، على عكس الفصل الدراسي الثاني والثالث الذي جاء سهلاً وبسيطاً. وترى عوشة سلطان أن الأحياء جاءت على عكس ما كانت تتخوف منها، فكانت سهلة وواضحة ومباشرة وسهلة، وسبق حلها خلال التدريب على امتحانات الفصل الدراسي الثالث. وأضافت موزة سيف المنصوري، مديرة مدرسة قطر الندى الثانوية بنات في مدينة زايد، أن الامتحانات جاءت سهلة ومباشرة، ولم تتضمن أي صعوبة أو غموض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©