الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلطان بن خليفة: نعتز بما حققته لطيفة لفروسية الإمارات

سلطان بن خليفة: نعتز بما حققته لطيفة لفروسية الإمارات
29 يوليو 2008 22:26
تخوض الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم بجوادها ''كلاسكا'' مسابقة قفز الحواجز في أولمبياد بكين، والتي حدد لها أن تقام في هونج كونج· وتتطلع الشيخة لطيفة إلى تحقيق إنجاز أولمبي يشكل مرحلة انتقال لرياضة القفز في الإمارات· وتفتح أبواب بكين الممكن أمام فرساننا، وتشكل تجربة الفارس عبدالله المري في كأس العالم والفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم القادمة في الأولمبياد أبلغ تأكيد على أن أهل الخيل والفروسية عموماً وفرسان قفز الحواجز خصوصاً، يتطلعون إلى (قفزة) فروسية الإمارات الناجحة ومشاركتها في أولمبياد بكين ·2008 وأشاد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الفروسية والسباق، أشاد بمشاركة الفارسة الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم وتمثيلها لفروسية القفز بالإمارات إلى جانب كوكبة من أبناء وبنات الدولة الشباب الذين تأهلوا في ثمانية أنشطة، وهي المشاركة الأكبر عدداً لرياضيينا منذ بداية عهدهم بها في العام ·1984 وأكد سموه أن الإمارات تفتخر بمشاركتهم جميعاً، وهي أكثر تصميماً على المضي قدماً في مؤازرة شبابها تشجيعاً ومساندة تمكنهم من تمثيل وطنهم خير تمثيل يعكس للعالم مدى التقدم والتطور اللذين بلغتهما الإمارات في مناحي الحياة كافة، وفي الوقت ذاته تحقق لشبابها رغباتهم وطموحاتهم في الأداء عند أعلى مستويات التميز وأرفعه في المحافل الرياضية العالمية كافة· وقال سموه: ''إن مشاركة الفارسة الشيخة لطيفة في الأولمبياد إنجاز كبير حقق لفروسية القفز بالإمارات حلماً كنا نثق في قدرة فرساننا على تحقيقه''· وأضاف: ''أن مما يزيد من اعتزازنا بما تحقق أن الفارسة الشيخة لطيفة وبالرغم من حداثة عهدها النسبي برياضة القفز، تمكنت من إحراز النجاح بما بذلته من جهد حثيث تبوأت به الريادة ووصلت إلى مستوى متقدم ومحترف مقارنة بغيرها من فرسان العالم، لبلوغ المستوى ذاته من الأداء في ميادين القفز المعروفة أصلاً بأنها من أصعب أنشطة الفروسية''، مجدداً تمنياته بالتوفيق للفارسة في مهمتها القادمة كأول فارسة إماراتية وخليجية تنال شرف المشاركة في الأولمبياد· وأكد الفارس الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان رئيس فريق قفز الحواجز إن تأهل ومشاركة الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم، شرف كبير لفروسية الإمارات، وهي تسجل حضورها ومشاركتها في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، مضيفاً أن فرسان القفز كافة بالإمارات ممتنون لهذا الإنجاز والتمثيل المشرف الذي لا يخلو من تحدٍ كبير بوصفه قمة الأداء وأرفعه منزلة في رياضة قفز الحواجز· وقال الفارس الشيخ شخبوط: ''إن ما قامت به الفارسة الشيخة لطيفة من استعداد وجاهزية وما حققته من نتائج ضمن فترة إعدادها في أوروبا يبشر بالخير لدى مشاركتها وتعاملها مع فنيات تصاميم هذه الفئة من المنافسات التي يتطلب النزال فيها خبرة عالية وتجربة مكتملة''، مضيفاً أن فرسان قفز الحواجز كافة بالدولة سعداء بمشاركة الفارسة الشيخة لطيفة بالأولمبياد ويتمنون لها التوفيق ولكل فرسان العالم الذين نالوا حق التأهل للمشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي· ويعد عبدالله المري أقرب فرساننا إلى أجواء مثل هذه المشاركات في أعقاب خوضه تجربة بطولة كأس العالم لقفز الحواجز بالسويد، فيما يعتبر محمد الكميتي من فرسان الإمارات المحترفين، وله في ميادين القفز صولات وجولات وخاض معترك العديد من بطولاتها إقليمياً ودولياً، كما أن الفارس محمد العويس من فرساننا المحترفين ممن خبروا معنى الأداء في رياضة القفز ومستوياته، والذين أثنوا جميعاً على مشاركة الشيخة لطيفة· 3 إنجازات خلال 3 سنوات حقق فرسان الإمارات لقفز الحواجز للمرة الأولى ثلاثة من الإنجازات المدوية خلال ثلاث سنوات متتالية ستبقى دافعاً قوياً لتحقيق المزيد· ديسمبر 2006 فريق الإمارات لقفز الحواجز يحرز الميدالية البرونزية ''آسياد'' الدوحة ·2006 مارس 2007 الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم تتأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (29) بكين ·2008 مارس ،2008 الفارس عبدالله المري يتصدر الدوري العربي، ويشارك في بطولة كأس العالم بالسويد أبريل ·2008 5 آلاف فارس وفارسة في موسم القفز أشرف اتحاد الإمارات للفروسية والسباق على تنظيم 24 منافسة أسبوعية لقفز الحواجز خلال الموسم (07-2008) أقامتها أندية ومراكز الفروسية بالدولة، كل منافسة منها جرت على مدى يومين، بلغ متوسط حجم المشاركة الأسبوعية ما بين 200 إلى 250 فارساً تصاعد في بعض منها ليصل إلى ما يقارب 300 فارس وفارسة، مما يعني أن متوسط مشاركات فرسان القفز بحده الأدنى يصل إلى ما يقارب خمسة آلاف (5000) فارس وفارسة 90 بالمائة منهم من أبناء الإمارات ارتحلوا على صهوات جيادهم في حل وترحال مكوكي بين ميادين أندية ومراكز الفروسية بالدولة في أبوظبي، ودبي، والشارقة وعجمان وأمضوا فيها فترة أداء ضمن النشاط تمتد عادة من الساعة الثالثة عصراً إلى التاسعة والنصف مساء· الفروسية في الألعاب الأولمبية قفز الحواجز، الرياضة الأولمبية الوحيدة التي يتكامل فيها الأداء بين الإنسان والحيوان، حيث يلتقيا كرفيقين، يعملان على إنجاز مهمة دون أن يستغني أحدهما عن الآخر، وهي من الرياضات القليلة التي يتنافس فيها الرجال والنساء على قدم المساواة أسساً وأحكاماً، والفروسية عموماً هي ذروة رياضة الفرق، حيث يتكون كل فريق منها من فارس وجواد يعملان معاً ربما لسنوات حتى تتوافق أفعالهما وتتناغم في الرشاقة وخفة الحركة والسرعة· سباقات المركبة القديمة ذات العجلتين والتي تجرها الخيل وتعرف بسباقات (الشاريوت) من أقدم سباقات الفروسية التي ظهرت في الألعاب الإغريقية القديمة، ولكن معظم برامج الفروسية المعروفة والتي تمارس اليوم بدأت في الوجود ضمن الألعاب الأولمبية عام 1912م وشملت الرياضات الأكثر شهرة، وهي: الترويض، والقفز، والمسابقة الثلاثية، وكل واحدة منها يتم التنافس فيها إما فردياً بمعنى فارس وجواد، أو على مستوى الفرق بمعنى أن يتكوّن كل فريق من عدد من الفرسان وما يماثل عددهم من الخيل· عبدالله القاسمي: لطيفة فارسة مثابرة وراغبة في التميز أوضح الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي نائب رئيس اتحاد الفروسية أن تأهل الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم إلى الأولمبياد والمشاركة فيه خطوة جريئة ومتقدمة وإنجاز كبير لفروسية القفز بالإمارات وفرسانها، منوهاً بأن المرحلة الراهنة والتي تسبق المشاركة لا ينبغي فيها المطالبة بما يمكن أن يشكل ضغطاً مؤثراً على أدائها لعلمنا بمستوى وخبرة الفرسان المشاركين معها والذين سبقوها في هذا الميدان، بالإضافة إلى ما يمتلكونه من خيول ذات قدرات عالية· وأضاف نائب رئيس اتحاد الفروسية قائلاً: الفارسة الشيخة لطيفة مشهود لها ولا تقصر من جانبها في الأداء وتقدم الأفضل كعادتها، وقد ظللت أتابع أداءها ومشاركاتها منذ بداياتها الأولى في رياضة القفز إلى أن وصلت إلى هذا المستوى المتقدم، ونحن أكثر تفاؤلاً بأنها ستصل باجتهادها إلى ما هو أكثر تميزاً فهي فارسة مثابرة وطموحه وراغبة في التميز· سلطان المزروعي: رياضة القفز في الإمارات أكبر الرابحين أوضح سلطان المرزوقي أمين السر العام باتحاد الفروسية والسباق أن ما حققته الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم من إنجاز جاء كنتاج طبيعي لما ظلت تبذله من جهد، وقال: ''نحن فخورون وسعداء برؤية علم الإمارات عالياً على سارية فروسية الأولمبياد أسوة بالدول التي تأهل فرسانها ويشاركون ضمن هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، وراضون تماماً بما حققته ومكتفون في هذه المرحلة بوجودها ومشاركتها في الأولمبياد بغض النظر عما يمكن أن تسفر عنه نتائج المنافسات· وأضاف: ''في المرحلة السابقة، تركزت الجهود خلالها نحو الوصول إلى بطولة كأس العالم والمشاركة فيه عبر بوابة الدوري العربي، وبحمد الله تكللت المساعي بالنجاح، وخاض الفارس عبدالله المري معترك البطولة في أبريل الماضي، والمرحلة الراهنة هي مرحلة المشاركة وإثبات الوجود في الأولمبياد، إذن فروسية القفز بالإمارات على أعتاب مرحلة جديدة تستصحب فيها فوائد التجربتين واستثمارها بما يعود بالنفع على رياضة قفز الحواجز وفرسانها''· علي موسى: سعداء بالمشاركة في الأولمبياد أعرب علي موسى المدير العام لنادي دبي للفروسية عن سعادته بوصول الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم إلى الأولمبياد كأول فارسة إماراتية تشارك في هذا التجمع العالمي الكبير وتؤدي في هذا المستوى الرفيع مما يعكس المكانة المشرفة التي بلغتها رياضة قفز الحواجز بالإمارات· وقال: ''عرف عن الفارسة الشيخة لطيفة جديتها واهتمامها برياضة القفز إلى أن وصلت باجتهادها الشخصي إلى الأولمبياد، إلى جانب وقوف اتحاد الفروسية ونادي دبي للفروسية وكل محب ومهتم بهذا النشاط'' ، مضيفاً أن من حسن الطالع أن يشهد العام الحالي مشاركة اثنين من فرسان مركز الإمارات بنادي دبي للفروسية، الفارس عبدالله المري في بطولة كأس العالم للقفز بالسويد في أعقاب تصدره لبطولات الدوري العربي ومشاركة الفارسة الشيخة لطيفة في أولمبياد بكين 2008.
المصدر: بكين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©