الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مخاوف من اتساع القتال بين المتمردين الصوماليين

4 أكتوبر 2009 01:27
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين جماعتي التمرد الرئيسيتين بالقرب من ميناء كيسمايو الجنوبي في الصومال وقال سكان إن حركة «الشباب» وحزب «الإسلام»المناوئ يستعدان لمعارك في مناطق أخرى. وتقاتلت جماعتا التمرد في الأسبوع الماضي للسيطرة على المطار الرئيسي في جنوب الصومال والميناء الذي يعد مصدرا رئيسيا للربح. وكسب حزب «الشباب» المعركة التي قالت جماعة حقوقية محلية إن 28 مدنيا على الأقل قتلوا فيها إلى جانب عدد غير محدد من المقاتلين. وقال حزب الإسلام وسكان في كيسمايو إن اشتباكات اندلعت أمس في قريتين تبعد إحداهما 30 كيلومتراً وتبعد الأخرى 60 كيلومتراً عن كيسمايو. وقال اسماعيل أدو وهو متحدث باسم حزب الإسلام لرويترز «كان مقاتلو حزب الشباب في أثرنا بعد أن غادرنا كيسمايو وقاتلناهم ودحرناهم بالأمس. وهاجمونا مرة أخرى ولا يزال القتال مستمرا في هاتين القريتين». وقال محمد أدن القيادي في حزب الإسلام إن قواته تطارد حزب الشباب ولن تتوقف عن القتال إلا باستعادة الميناء. وهون قائد حزب الشباب في كيسمايو من التقارير عن القتال الذي اندلع خارج البلدة لكنه قال لرويترز إن كلا الجانبين يعززان قواتهما. وقال سكان إن مقاتلي حزب الشباب يقتربون من قوات حزب الإسلام في قرية خارج بلدة بيدوا. إلى ذلك افرج مسلحون صوماليون امس عن ثلاثة موظفين اجانب في منظمة «العمل ضد الجوع» الانسانية كانوا محتجزين رهائن في الصومال منذ يوليو. وكان الرهائن الثلاثة المفرج عنهم والذين لم تتوضح جنسيتهم في الوقت الحاضر، خطفوا في يوليو في بلدة كينية حدودية مع الصومال. ومن المتوقع ان ينقلوا بالطائرة الى العاصمة الكينية نيروبي. وفي اغسطس الماضي افرج عن اربعة اعضاء من المنظمة نفسها، فرنسيان وبلجيكي وبلغاري، بعد احتجازهم تسعة اشهر رهائن في الصومال. وفي باريس، اكدت منظمة العمل ضد الجوع الإفراج عن موظفيها الثلاثة لكنها رفضت الكشف عن جنسياتهم حاليا. وكانوا خطفوا ليل 17 الى 18 يوليو في مكتبهم في مانديرا شمال شرق نيروبي على الحدود مع الصومال في هجوم مسلح اصيب خلاله حارس ليلي بجروح. واقتاد المهاجمون بعدها الموظفين الثلاثة الى الجانب الصومالي من الحدود. وتنشط منظمة العمل ضد الجوع في الصومال منذ 1992. ولا يزال مستشار فرنسي تابع لوزارة الدفاع كان يقوم بمهمة لدى السلطات الصومالية المعترف بها دوليا محتجزا لدى متمردي حركة «الشباب»، فيما تمكن زميل له خطف معه في 14 يوليو في مقديشو من استعادة حريته في أغسطس بعدما نجح في الإفلات من محتجزيه وفق ما اوضح بنفسه.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©