الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«661 الرقم المرعب» أكثر أعمدة «الاتحاد» إثارة للتعقيبات

«661 الرقم المرعب» أكثر أعمدة «الاتحاد» إثارة للتعقيبات
31 مايو 2010 21:17
استقطبت زاوية «مرافئ» للكاتب علي أبو الريش غالبية تعليقات القراء الموجهة لأعمدة الرأي في «الاتحاد» خلال الأسبوع المنصرم، وذلك تعقيباً على مقال له بعنوان: (661 الرقم المرعب) نشرته «الاتحاد» في الرابع والعشرين من مايو الماضي، وعلق فيه الكاتب على إحصائية كشفت عنها وزارة الصحة تتعلق بعدد المصابين بالإيدز. وجاء في مقال الكاتب: «ستمائة وواحد وستون حالة موت مجاني.. رقم ينبئ بأن هناك أشخاصاً ذهبوا إلى الموت بأرجلهم، بدوافع ونوازع مختلفة.. ستمائة وواحد وستون شخصاً مصابون بمرض الإيدز، هذا ما كشفت عنه وزارة الصحة، وهذا هو المعلن والظاهر، وما خفي لا يعلم به إلا الله.. مرض الإيدز، طامة الشعوب، وهلاكها ودمارها، وخراب بيوتها، ونهاية عرشها وقضِّها وقضيضها...» وأبدى العديد من القراء استغرابهم لوجود هذا العدد من المصابين مع أن الدولة تفرض شروط سلامة وقائية خاصة، تمنع من خلالها إقامة أي مصاب أجنبي بمرض الأيدز على أراضيها، وتفرض فحوصاً شاملة، على الوافدين، وترحل أي شخص تظهر عليه علامات المرض، وهيأت لذلك منشآت الفحص الطبية، التي تضم بالإضافة إلى خبرة العنصر البشري، أجهزة ومعدات متقدمة. كيف.. ولماذا؟ وتختصر تساؤلات المتصفح (علي الجابري) كثيراً من تخوفات القراء من استشراء المرض، حيث كتب تحت عنوان: «كيف ولماذا؟»: «كيف تسرب هذا المرض الخطير إلى الدولة مع كل الإجراءات التي تقوم بها الجهات المسؤولة من أجل الحيلولة دون انتقاله إلى السكان؟ وكيف لا يتم العمل من أجل إيجاد برامج مستمرة طيلة العام تعرف الجمهور على خطورة هذا المرض العضال الذي يسري في المجتمعات سريان النار في الهشيم؟». حملات التوعية غياب التوعية بخطورة المرض وسبل انتقاله، هو سبب المشكلة في رأي (عبدالله حسين الزعابي) الذي يقترح إجراء حملات وطنية شاملة في وسائل الإعلام وكافة المنابر بما فيها المساجد، من أجل التوعية بخطورة المرض، ولسد الطريق أمام انتشاره: «نحن الآن على أبواب الصيف والبعض يستعد للرحيل حازما حقائبه لقضاء الإجازة في الخارج، وعلى الجهات المسؤولة أن تقوم بتوعية المسافرين بشكل خاص وتحذيرهم من كافة الطرق التي ينتقل بها هذا المرض المعدي». طرق الانتقال ومن ناحية أخرى يدعو (د. يوسف السعدي) إلى عدم الخوف من التعامل مع من يحملون فيروس الأيدز، مبينا أن: «الطرق التي ينتقل بها المرض هي طرق محدودة ومعروفة، وليس من بينها الملامسة، ورغم أن العلاج الناجع للمرض لم يكتشف حتى الآن، إلا أن بعض الأدوية تقلل من أعراضه وتؤخر حصول التقدم نحو المراحل الأخيرة من المرض، ولهذا على أسر الضحايا أن لا ينتابهم الخوف من المعايشة في السكن». من أين جاء الرقم؟ ويتساءل (عبدالله محمد العمودي) عن مصدر هذه العدد الكبير من الإصابات ومن أين جاء «الدولة عملت بكل طاقاتها لتمكين الشباب من سبل الابتعاد عن هذا المرض الخبيث، حيث أنشأت برامج للتوعية، والتعامل مع المصابين وسنت القوانين التي تفرض إجراء الفحوصات الطبية للوافدين المقبلين على التوظيف في الدولة، كما أنشأت صندوق الزواج لتمكين الشباب من تحصين أنفسهم، وتوفير سبل العفة.. فمن أين يأتي هذا الرقم الذي وصفه الكاتب بأنه «رقم مرعب» وهو فعلا كذلك.. أعتقد أن هذا الرقم جاء في أغلبه من عدم حيطة السائحين». الشعور بالذنب ?ويطالب القارئ الذي وقع بـ (?أ. م . م) الشباب بالحذر الشديد عارضاً تجربته الخاصة مع الإصابة: «أنا أحد ضحايا هذا المرض اللعين، ولا أدري كيف انتقلت إلي الإصابة، هل هي من دم ملوث تم نقله لي، أم مصدر آخر؟ مع العلم أنني أجريت لي عمليتين جراحيتين، إحداهما داخل الدولة والأخرى خارجها، وللأسف لم أعلم بالإصابة إلا بعد ما نقلتها لزوجتي، وهذا ضاعف من محنتي وزاد من شعوري بالذنب.. وأرجو من كافة شباب الدولة أخذ الحيطة والحذر». توعية السائحين «نحن الآن على أبواب الصيف والبعض يستعد للرحيل حازماً حقائبه لقضاء الإجازة في الخارج، وعلى الجهات المسؤولة أن تقوم بتوعية المسافرين بشكل خاص، وتحذيرهم من هذا المرض المعدي» عبد الله حسين الزعابي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©