الجيش الإسرائيلي يقتل طفلاً ويحرق مجمعاً تجارياً في نابلس

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلاً في التاسعة من عمره أمس، خلال تظاهرة ضد الجدار في قرية نعلين في الضفة الغربية، وقالت مصادر طبية فلسطينية ''إن الطفل حماد حسام موسى توفي اثر إصابته بعيار ناري في الصدر، ولفظ أنفاسه داخل سيارة الإسعاف قبل أن يصل إلى المستشفى في رام الله''· وقد تظاهر أمس العشرات من نعلين، ومتضامنين ''أجانب'' و''إسرائيليين'' ضد الجدار الفاصل الذي تقيمه إسرائيل على أطراف القرية· وقال صالح الخواجا عضو لجنة ''مواجهة الجدار لـ''فرانس برس'' إن الطفل حماد أصيب برصاص جنود الاحتلال داخل حدود القرية، وبشكل مقصود ومتعمد''· وأحرق الجيش الإسرائيلي أمس، مجمعاً تجارياً في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش توغل في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من عدة محاور وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت باتجاه المنازل والممتلكات· وقالت المصادر إن قوات الجيش الاسرائيلية أطلقت قنابل دخان وقنابل صوتية داخل مجمع تجاري ما أدى إلى احتراقه بالكامل· وأضافت أن المجمع هو من أكبر معارض المفروشات في نابلس ومؤلف من أربعة طوابق· وقدر أصحاب المجمع التجاري خسائرهم بنحو ثلاثة ملايين دولار· وقالت المصادر الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابا من البلدة القديمة من نابلس قبل أن ينسحب، كما اعتقل أربعة فلسطينيين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية· وقالت المصادر إن تسعة فلسطينيين ممن يعتبرهم الجيش ''مطلوبين'' اعتقلوا في مدن بيت لحم ونابلس والخليل ومخيم العروب، واشارت إلى أنه جرى نقل جميع المعتقلين إلى مراكز التحقيق للاستجواب· وقالت مصادر فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل سهيلة شلش عضو المجلس القروي في قرية شقبا قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، أثناء عودتها من أداء مناسك العمرة مساء الاثنين· ومن جهة اخرى، ندد صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية امس، بعملية الهدم التي نفذتها إسرائيل يوم الاثنين في مدينة القدس، وطالت منزلا يقطنه عشرات الفلسطينيين· واعتبر عريقات في تصريح الى اذاعة ''صوت فلسطين'' الرسمية، أن عملية الهدم هذه تشكل ''تطورا خطيرا جدا'' بالنسبة للفلسطينيين، مؤكدا أن الهدف منها ''تهجير مقصود للمواطنين الفلسطينيين من مدينة القدس''·