دبي (الاتحاد) - دخل الروماني سوموديكا مدرب الشعب مباراته مع الأهلي، وهو خائف من شيء ما، ليس بالطبع خسارة نتيجة المباراة، بقدر ما هو الرعب من شبح البطاقات الصفراء التي من الممكن أن تطول لاعبيه، وبالتالي تحرمهم من مباراة الجولة المقبلة أمام اتحاد كلباء، والتي يهتم بها «الكوماندوز» أكثر من مباراة «الفرسان» الأخيرة، لأن اللقاء المقبل، ربما يكون نقطة التحول الأهم في مسيرة الشعب بالدوري.
قبل مباراة أمس الأول كان هناك أكثر من لاعب يحمل إنذارين، وهم: الفرنسي ميشيل لارينت، وهو من الأسلحة الهجومية المتميزة، في «جعبة» سوموديكا، إضافة إلى المدافع كاظم علي اللاعب المهم في دفاع الفريق، وكذلك فيليب تيكسيرا، كل هذه العوامل النفسية كان لها تأثيرها على المدرب، حيث ظهر أكثر توتراً وقلقاً على دكة البدلاء.
قال سوموديكا: «بخلاف الإنذار الثالث الذي كان يهدد أكثر من لاعب بفريقي، فإن هناك غيابات أخرى بسبب الإصابات وكذلك الإصابات المفاجئة التي حدثت في بداية المباراة، ومعها كنت مضطراً لسحب عمر الشحي في الدقيقة الرابعة، وإشراك جمعة صنقور، ثم أصيب علي ربيع في الدقيقة 46 ولعب بدلاً منه ناصر خميس، وهو ما تسبب في إرباك الحسابات الخاصة بالمباراة».
وأضاف: «إن الخوف من عواقب الإنذار الثالث، جعلنا نخوض المباراة تحت ضغوط كبيرة، وفي الوقت نفسه فإن الأهلي يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين ويؤدي كرة جميلة، ولدى الفريق الكثير من الحلول في المباراة من دكة البدلاء، وهو ما لم يتوافر لفريقي في المواجهة الأخيرة، ومع ذلك لعبنا المباراة بشكل جيد، ولكن علينا أن نقاتل بشكل أكبر خلال المباريات المقبلة، في ظل السباق المحموم حالياً في قاع الدوري».
وقال: «قبل مباراة اتحاد كلباء، علينا أن نجهز أنفسنا بالشكل اللائق من النواحي كافة خاصة أنها مباراة مهمة للغاية في مسيرتنا بالدوري هذا الموسم، وعلينا التركيز الكامل قبل وأثناء المباراة».
عدد اليوم
