الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حامد الكاف: رمضان فرصة للعطاء ومساعدة المحتاجين

حامد الكاف: رمضان فرصة للعطاء ومساعدة المحتاجين
31 مايو 2017 17:52
أشرف جمعة (أبوظبي) شهر رمضان الكريم بالنسبة لرجل الأعمال حامد الكاف، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الكاف» رياضة روحية، إذ يستلهم من خلاله قيم الماضي التي فجرت ينابيع الخير في نفوس أبناء الدولة، وأصبحت اليوم من أهم التقاليد التي ترسخ في النفوس معاني البر والتكافل والتعاون على كل ما يسعد الآخرين، فهو يقضي أيام رمضان بين العمل الذي يراه جزءاً لا يتجزأ من حياته وبين الأعمال الخيرية التي تتوافق وقيم وعادات الشهر الفضيل ومع «عام الخير»، فضلاً عن زيارة الأقارب وإقامة الموائد الرمضانية وإقامة مجلسه الرمضاني، وغيرها من الطقوس الأخرى التي اعتاد عليها في هذه الأيام المباركة. رباط روحي يقول حامد الكاف: في شهر رمضان المبارك تزاد أعمال البر ويشعر المرء بذلك الرباط الروحي بالحياة والناس والأقارب على وجه الخصوص، وتستعيد النفس فيه هدوءها وجمالها الروحي، لافتاً إلى أنه اعتاد مع بداية الشهر الكريم أن يفتح بيته للصائمين، ويقيم لهم موائد الإفطار التي تستمر طوال رمضان، وأنه هذا الطقس قديم، وأنه يحرص عليه منذ زمن بعيد إعمالاً «بأطعموا الطعام»، ويرى أن كل مؤسسة الدولة الخيرية تعمل على مشروعات إفطار صائم بشكل مكثف، فضلاً عن المبادرات الخيرية، وهو ما يظهر بجلاء طبيعة أهل الإمارات التي تنزع إلى كل بر، خصوصاً أننا في «عام الخير». أطباق رمضان ويورد أنه في شهر رمضان المبارك يستلهم معاني التكافل الإنساني التي انطبع عليها المجتمع الإمارات في الماضي، حيث كان الجميع يعملون على كف مؤونة بعضهم بعضاً، بحيث كانت هناك عادة كريمة تتمثل في أن يفطر معظم أهل الفريج في رمضان مع بعضهم بعضاً، وهو ما يجعله يحرص في الشهر الكريم على تقديم أطباق للجيران على اختلاف مستوياتهم، وهو ما يجعله يشعر بالرضا في أثناء تناول طعام الإفطار بخاصة عندما يوزع هذه الأطباق على بعض المحتاجين. صفقات الخير ويشير إلى أنه يحرص على زيارة أقاربة ويقسم وقته من أجل برهم وبر الجيران، خصوصاً أن يحرص على العمل وأن يتابع دوامه الطبيعي، فهو يجد في ذلك سعادة كبيرة، لذا فهو يوزع وقته بين العمل وروحانيات رمضان، وأنه اعتاد أن يعقد صفقات مع أصدقائه وأقاربه في رمضان لتقديم مساعدات لبعض المرضى حتى يتم التكفل بعلاجهم، فضلاً عن ألوان بر أخرى، مؤكداً أنه يستثمر هذه الزيارات الرمضانية في استعادة العلاقات القديمة أيضاً، وحتى يأخذ أجر صلة الأرحام التي تزداد في هذا الشهر الكريم. عادات وتقاليد وحول مجلسه الرمضاني الذي يقيمه في بيت طوال أيام الشهر الفضيل، يببن أنه تربى في بيئة إماراتية تحترم المجالس وتضع لها أهمية خاصة، فهو يراها نوع من المودة بين الأقارب والجيران والأصدقاء، بحيث تعمل على صفاء القلوب، لافتاً إلى أنه يتذكر في الماضي كيف كانت هذه المجالس التي يتصالح فيها المتخاصمون وتحل فيها المشكلات بأنواعها، والتي كانت أيضاً بمثابة مبادرات خيرية تصب في مصلحة الجميع، وأنه يحاول أن يجسد عادات وقيم أهل الإمارات في الحاضر باتباعها في مجلسة الرمضاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©