الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راشد عبد الرحمن: احترافنا «زوبعة في فنجان»

راشد عبد الرحمن: احترافنا «زوبعة في فنجان»
15 يوليو 2016 21:29
أسامة أحمد (الشارقة) وصف راشد عبد الرحمن لاعب الشعب والجزيرة ومنتخبنا السابق، احترافنا بأنه «زوبعة في فنجان»، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة صياغة كاملة  للمنظومة الاحترافية، خصوصاً أن ما يحدث حالياً مجرد «حبر على ورق»، ولم تقطف كرتنا أي ثمار . وقال راشد عبد الرحمن لـ «الاتحاد»: إننا لم نصل إلى تطبيق الاحتراف الحقيقي بحذافيره، لأن ما يحدث في ملاعبنا ليس احترافاً، إذ لا يستقيم أن يكون اللاعب موظفاً ولاعب كرة قدم في الوقت نفسه، مما يكون له المردود السلبي على العملية الاحترافية. وأضاف: حان وقت وضع النقاط على الحروف، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على اللاعبين، حتى ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرة الأندية، وبالتالي على الكرة الإماراتية، من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها لتحقيق الطموح المطلوب الذي يسعد كل منتسب لها. وطالب رجال الأعمال بأن يلعبوا دوراً كبيراً في دعم الأندية المحترفة، مشيراً إلى وجوب الاعتراف بأن مستوى دورينا في زمن الهواية أفضل من المستوى الحالي، بعد تطبيق الاحتراف، ووصوله إلى هذه السنوات. وأشار إلى أن الاحتراف رفع أسعار اللاعبين إلى أرقام خيالية وفلكية، واصفاً ما يحدث في «بورصة» اللاعبين بـ «غير المعقول»، مؤكداً أن الكرة في زمن الهواية، تعد بكل المقاييس أفضل من زمن الاحتراف. وقال: الصرف الخيالي على كرة القدم، لا يوازي المردود الفني، ما يتطلب مراجعة الأوراق، من أجل ترتيب البيت الكروي، حتى ننجح في تحقيق الأهداف المرسومة، وبالتالي دفع مسيرة اللعبة إلى الأمام بخطوات ثابتة، حتى تحقق منتخباتنا الوطنية طموحاتها المطلوبة في جميع المحافل القارية والدولية. وشدد راشد عبد الرحمن على أن احتكار العين والأهلي لدوري الخليج العربي لكرة القدم، والعديد من المسابقات ستستمر لمدة 5 سنوات مقبلة في ظل الوضع الحالي، وأن الفريقين يقطفان ثمار المنظومة الاحترافية المتكاملة، في قلعتي «الزعيم» و«الفرسان»، مما جعل الفريقين في «وادٍ» وبقية الأندية الأخرى في «وادٍ» آخر، وأن ما يحدث في دورينا منطقي في ظل هذه الأوضاع. وأشارإلى أن 90 % من صفقات اللاعبين الأجانب في دوري الخليج العربي المنتهي «مضروبة»، باستثناء أجانب الأهلي والعين والجزيرة والوحدة، وحمل المسؤولية كاملة للقائمين على أمر اختيار الأجانب الذين يتعاملون مع هذه الصفقات بشعار «تصيب أو تخيب»، قائلاً : إن تطبيق فكرة معاملة اللاعب الخليجي معاملة المواطن في الملاعب الخليجية صائبة وتصب في مصلحة الكرة الخليجية، مما سينعكس إيجاباً على مسيرة اللاعب الخليجي، ونتطلع لفتح هذا الباب، اعتباراً من الموسم الجديد في الملاعب الخليجية، من دون استثناء. وأضاف: «أتمنى قبل فتح باب معاملة اللاعب الخليجي لاعباً مواطناً، إتاحة الفرصة للعديد من المواهب الخليجية للاحتراف الخارجي، خصوصاً اللاعبين عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، وأتطلع لمشاهدة الثنائي المتميز في الدوريات الأوروبية، لأنهما يملكان مقومات ذلك». وقال: «يجب أن نعي الدرس من الحارس العُماني علي الحبسي الذي قدم وجهاً متميزاً للاعب الخليجي القادر على ترك بصمة، في حال إتاحة فرصة الاحتراف الخارجي له، وأن نجاح الحبسي في الدوري الإنجليزي قوة دفع كبيرة لأي لاعب خليجي لديه الرغبة في خوض تجربة الاحتراف الخارجي». وعن هبوط الشعب، أكد راشد عبد الرحمن أن ما حدث لـ «الكوماندوز» منطقي، ويصب في مصلحة الفريق، متمنياً عدم صعود الفريق في الموسم المقبل للعب مع الكبار في دوري الخليج العربي، حتى ينجح القائمون على أمره في ترتيب الأوراق، وإعادة صياغة كاملة للكرة الشعباوية، من أجل عدم تكرار سيناريو الهبوط الذي أصاب جمهور «الكوماندوز» بالإحباط، حتى يعود الفريق قوياً وأن يكون اسماً على مسمى، كما كان في الماضي. وأعرب راشد عبد الرحمن عن تفاؤله بحقبة هشام الزرعوني رئيس شركة كرة القدم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه كان يتمنى وجود لاعبي جيله في المجلس الجديد، أمثال علي عبدالله، معمر سالم، علي عبد الرحمن، سعيد يوسف وغيرهم، معرباً عن سعادته بوجود إبراهيم خليل في التشكيل الجديد، وعودة جاسم الدوخي للعمل الإداري مرة أخرى. وقال: نتطلع إلى عودة بريق «الملك» في الموسم الجديد، حتى يعود الفريق إلى سابق عهده، من أجل تحقيق طموحات الكرة الشرقاوية التي كانت لها «صولات» و«جولات»، في خريطة دورينا، ونأمل أن ينجح المجلس الجديد برئاسة الشيخ أحمد عبدالله آل ثاني في تحقيق المراد. وأشار إلى إن الجيل الحالي لمنتخبنا الوطني يملك مقومات الوجود في نهائيات كأس العالم «روسيا 2018»، خصوصاً أن الفرصة تعد بكل المقاييس تاريخية له من أجل تكرار مشهد 90. وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من المدرب الوطني مهدي علي التركيز على اللاعبين الجاهزين، مع التأكيد أنه يجب ألا يجد أي لاعب تراجع مستواه مكاناً في التشكيلة، خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وقال: الجميع سيدعم مهدي علي كونه مدرباً مواطناً حقق النجاح، وقادراً على تكرار مشهد النجاحات خلال المرحلة المقبلة المهمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018». ندرة المواهب بسبب الإغراءات الشارقة (الاتحاد) يرى راشد عبد الرحمن أن الإغراءات لعبت دوراً كبيراً في ندرة المواهب، في ظل تركيز الأندية على إغراء اللاعبين صغار السن، مما يؤدي إلى قتل المواهب بجلوسهم على دكة الاحتياطي. وقال: الدوري القوي يفرز منتخبات قوية على جميع الصعد، ما يكون له الأثر الكبير على هذه المنتخبات في حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها لتحقيق الطموح المطلوب، والذي يسعد كل منتسب لأي منتخب. وتابع: غياب المنافسة يكون له مرود السلبي، مما يضعف دورينا، وبالتالي منتخباتنا الوطنية المختلفة، مما يتطلب من جهات الاختصاص وضع هذه الظواهر في ميزان التحليل والتقييم، وذلك بإعادة صياغة للمنظومة الاحترافية، حتى تكون المعادلات موزونة، وبالتالي دفع مسيرة كرتنا إلى الأمام لحصد نتائج إيجابية تؤهلها لتحيق الهدف المنشود. إلغاء الحكم الخامس خطوة على الطريق الصحيح الشارقة (الاتحاد) أكد راشد عبد الرحمن، أن إلغاء الحكم الخامس خطوة على الطريق الصحيح، حتى لا تتضارب الآراء، خصوصاً أن الحكم الخامس أداة مساعدة فقط. وقال: يجب أن يدعم الجميع كوادرنا المواطنة في مجال التحكيم، خصوصا أن الحكم المواطن على الطريق الصحيح، والأخطاء التي تحدث في ملاعبنا هي جزء من اللعبة ، مشيراً إلى أن اللجنة الجديدة للحكام تواجه العديد من التحديات في الموسم الجديد، حتى يقدم «قضاة الملاعب» كل ما عندهم، لتحقيق ما يصبو إليه الجميع وفق النهج المرسوم من اللجنة. وقال: يجب على اللجنة الجديدة محاسبة الحكام الذين يقعون في فخ الأخطاء الكارثية التي تدفع ثمنها بعض الأندية في المسابقات المختلفة، حتى لا تتكرر أي مشاهد سلبية في دورينا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©