عجمان (الاتحاد)
نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية بفرعها الكائن في عجمان ملتقى «زايد والتسامح» الذي استضافته الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية بعجمان، وذلك بهدف إبراز صورة دولة الإمارات كواحة للتسامح والتعايش السلمي والعيش المشترك، وتخليداً لشخصية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومبادئه وقيمه، وغرس قيمة التسامح في نفوس المهتدين الجدد.
ويتزامن عقد الملتقى مع مبادرات الدار في «عام زايد» لتؤكد وتسلط الضوء على رؤية وفكر الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أسس هذه الدولة على قيم الحب والاعتدال والتسامح والتعايش المشترك، وهذا ما تكرسه اليوم قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نهجاً راسخاً في مسيرة التسامح والتعايش السلمي.
وبدأ الملتقى بالسلام الوطني، وتلاوة القرآن الكريم، ومن بعدها كلمة الدار التي ألقتها د. فاطمة آل علي -مدير فرع عجمان بالإنابة- وأكدت فيها أن هذا الملتقى جاء تخليداً لشخصية ومبادئ وقيم القائد المؤسس، كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم، والذي أسس هذه الدولة على قيم الحب والاعتدال والتسامح والتعايش المشترك.
عدد اليوم
