الإمارات الأولى عربياً في مؤشر الإنفاق متقدمة 13.2 نقطة

احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى في مؤشر الإنفاق بمنطقة الشرق الأوسط بتقدمها 13.2 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في الدولة ليشهد تحسناً ملحوظاً بلغ 9.3 نقطة، بحسب دراسة أجراها موقع «بايت دوت كوم» بالتعاون مع «يوجوف». وأظهرت الدراسة تحسناً ملحوظاً في ثقة الموظفين بسوق العمل الإماراتية ومواقفهم تجاه وظائفهم بمعدل 6 نقاط. ونوهت الدراسة التي جرى الإعلان عنها امس إلى أن المشاركين لم يلحظوا أي تغيير في بعض الخصائص الاقتصادية مقارنةً بالعام الماضي، حيث أفاد 34% من المجيبين أن أوضاعهم المادية لم تتغير. وأكدت النسبة نفسها أن الأوضاع الاقتصادية لم تتغير منذ سنة، كما أعرب المشاركون عن تفاؤلهم تجاه المستقبل مع تأكيد 48% انهم يتوقعون تحسناً في أسواق العمل بالإضافة الى تأكيد 40% انهم يتوقعون تحسناً في الاقتصاد في غضون عام واحد. وشهد مؤشر ثقة المستهلك ارتفاعاً في معظم مناطق الشرق الأوسط، وقد سجل ارتفاعاً في الكويت بلغ 10 نقاط وكان الأبرز بين الدول التي شملتها الدراسة تتبعها الإمارات، وتأتي قطر في المرتبة الثالثة مع ارتفاع بلغ 9 نقاط، و5.1 نقطة في البحرين وارتفاعاً طفيفاً في المملكة العربية السعودية بلغ 3.4 نقطة.وبقي لبنان في هذه الجولة الدولة الوحيدة التي سجلت انخفاضاً بلغ 0.7 نقطة على عكس الدراسات السابقة حيث كان يسجل ارتفاعاً ملحوظاً. وقد سجلت سوريا في هذه الدراسة ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 5.6 نقطة. وفي شمال أفريقيا، جاءت كل من مصر والمغرب في طليعة الدول التي شهدت ارتفاعاً في المؤشر بلغ 7.7 نقطة و6.7 نقطة على التوالي، بالإضافة الى الجزائر التي شهدت ارتفاعاً بلغ 2.6 نقطة، وقال عامر زريقات المدير الإقليمي في موقع Bayt.com: إن مؤشر ثقة المستهلك يقيس توقعات المستهلك ورضاه تجاه مسائل عديدة متعلقة بالاقتصاد مثل التضخم النقدي وفرص العمل وتكلفة المعيشة. وأضاف» أن هذه الأرقام تشير الى تحسن ملحوظ في الأسواق في المنطقة، وهذا ما نشهده منذ ستة أشهر بعد أن بدأت الخطط الهادفة الى تخطي الأزمة العالمية». ولفت الى أن الدراسة سلطت الضوء على الوضع المالي للمشاركين، واذا كانوا يشعرون بأنهم أفضل أو أسوأ حالاً مقارنة مع الأشهر الاثني عشر الماضية. ونوه الى أن 21% من المجيبين في الإمارات أكدوا انهم أفضل حالاً من العام الماضي، في حين قال 40% منهم إن حالهم أسوأ من العام الماضي، وكانت هذه النسبة الأكبر بين البلدان التي شملتها الدراسة و بالنسبة الى التفاؤل تجاه المستقبل، فقد عبّر 46% من المجيبين على العموم، عن تفاؤلهم في تحسن ظروفهم المالية وذلك خلال عام واحد، مقابل 8% يعتقدون انه سيكون أسوأ. وفي الإمارات، 45% من المجيبين أكدوا أن ظروفهم ستتحسّن، ولكن جاءت البحرين في المرتبة الأولى حيث سجلت نسبة 52% من المجيبين الذين يعتقدون أن الظروف المالية ستتحسّن خلال عام واحد. وقد عبر 40% من المجيبين أن الوضع الاقتصادي في بلادهم سيتحسن خلال سنة واحدة، مقابل 19% من الذين يعتقدون ان الأوضاع الاقتصادية ستسوء، وقد حلت الكويت في الصدارة حيث عبر 51% من المجيبين عن تفاؤلهم بتحسّن الأوضاع الاقتصادية وفي الإمارات أكد 49% من المشاركين أن الاقتصاد يتجه نحو التحسن، مقابل 14% يعتقدون انه سيسوء. وأشار 47% و46% في السعودية وقطر على التوالي عن تفاؤلهم تجاه تحسّن الأوضاع خلال عام واحد، بينما في موضوع الإنفاق، فقال 42% إن الوقت غير مناسب لشراء الأدوات الكهربائية، مقابل 30% منهم يعتقدون انه لا فرق بالتوقيت، وخمس المجيبين أقرّوا بأنه وقت جيد للتبضع. وسلطت الدراسة الضوء على مؤشر الإنفاق والذي يختلف بين دولة وأخرى وقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى في مؤشر الإنفاق بتقدمها 13.2 نقطة بعد أن شهدت تقدماً كبيراً بلغ 12.6 نقطة في التقييم السابق، وجاءت الكويت في المرتبة الثانية تليها قطر بنسبة 11.1 نقطة و9.4 نقطة على التوالي.