الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

57 جهازاً متطوراً لمركز الكُلى بمستشفى «توام»

57 جهازاً متطوراً لمركز الكُلى بمستشفى «توام»
31 مارس 2013 23:35
عمر الحلاوي (العين) - يتلقى 200 مريض، أجروا عمليات زراعة كُلى في مستشفيات أخرى، الرعاية في مستشفى توام الذي يوفر المستلزمات الطبية التي يحتاجها مريض الفشل الكلوي، قبل وبعد عملية الزراعة، والأدوية اللازمة، بشكل منتظم، من خلال أطباء مختصين، فيما تم تعزيز مركز غسيل الكُلى بـ57 جهازاً متطوراً لإجراء نحو 3 آلاف عملية غسيل كلى شهرياً. وقال الدكتور بسام عثمان برنية، استشاري ورئيس قسم الكُلى في مستشفى توام، إن 10% من مرضى الفشل الكلوي المزمن يحتاجون زراعة، وذلك عبر متبرع يكون غالباً من الأقارب، حيث تجري المستشفيات التحضيرات الطبية للمريض والتبرع قبل إجراء عملية الزراعة، ومن ثم يواصل المركز متابعة المريض، من خلال وجود نظام وأجهزة متطورة حديثة. ولفت إلى أن المتبرع لا يتعرض لأي خطورة أو المضاعفات صحية، تكاد تكون معدومة، كما أن المريض يستمر في المتابعة بعد عملية الزراعة التي تجرى خارج الدولة، وتصرف الأدوية بانتظام من المركز الذي يوفر للمريض أفضل الوسائل العلاجية الموجودة في العالم. وأضاف أن المركز أدخل أنواعاً متطورة من الأجهزة التي أحدثت فرقاً واضحاً للمرضى من ناحية التقليل من الآثار الجانبية، وتخفيف الإرهاق الذي كان يشعر به المريض، وعدم الشعور بالألم، كما تُحسن الحالة العامة للمريض من الشعور بالغثيان أو الدوار أو غيره، وتزيد من شعوره بالراحة، لافتاً إلى أن تلك الأجهزة مزودة بفلاتر متطورة، بالإضافة إلى تغيير نوعية المحاليل المستخدمة، كما يجري جهاز غسيل الكلى ضبط الأملاح والسوائل وتنظيف الدم من الشوائب. وأوضح، أن مركز غسيل الكُلى بمستشفى توام يعتبر من أكبر المراكز العلاجية للفشل الكلوي في الدولة من ناحية عدد الأجهزة وعدد عمليات الغسيل سنوياً، حيث تبلغ 40 ألف عملية غسيل سنوياً، بالإضافة إلى وجود قسم خاص للتحضير لعمليات زراعة الكُلى، ومتابعة المريض بعد إجراء عملية الزراعة بشكل منتظم. وأدخل المركز وسائل علاجية جديدة عن طريق وحدة الغسيل البرتواني، وهي عبارة عن أكياس توضع في بطن المريض، بها سائل، حيث تجري عملية الغسيل عبر الغشاء البرتواني المحيط بالبطن، ويدخل السائل عبر الشعيرات الدموية الموجودة في الغشاء، وينقل السموم من الدم إلى سائل الغسيل، كما يتكون السائل من محاليل، لها تراكيب تعوض النواقص في الجسم، وتأخذ الأشياء السالبة. ولفت إلى أن 65% من الإصابات بمرض الفشل الكلوي، ترجع إلى الإصابة بالسكري وضغط الدم، فيما اعتبر أن السمنة إحدى العوامل الرئيسية التي تؤدى بصاحبها إلى الفشل الكلوي، إذ أن الوزن الزائد يعيق من أداء الكلى، ويمثل ضغطاً إضافياً على الكُلية لأداء وظائفها، لافتاً إلى أن المريض الذي يقوم بعملية الغسيل يعني أن الكلى تؤدي وظائفها بنسبة أقل من 10%، إذ أن المستشفى تحاول تأخير عملية غسيل الكلى لأطول فترة ممكنة، وعلاج المريض عن طريق إزالة أسباب الفشل الكلوي عبر الأدوية، والعمل على تأخير الفشل عن طريق ضبط السكري والضغط وإتباع حمية غذائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©