الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجموعة الخامسة تعيش على إيقاع «المد والجزر»

المجموعة الخامسة تعيش على إيقاع «المد والجزر»
5 أكتوبر 2009 01:15
عاشت المجموعة الخامسة على إيقاع المد والجزر، حيث لم تتضح معالم الترتيب النهائي إلا في الشوط الثاني، بعدما شهدت المباراتان شداً وجذباً بين المنتخبات الأربعة المتنافسة، حيث تغيرت النتيجة في خمس مناسبات، فبعد مرور 45 دقيقة، كانت التشيك تتربع على صدارة المجموعة مؤقتاً، لكنها انتقلت إلى المركز الثالث في رمشة عين بعدما تقدمت كوستاريكا في النتيجة. وفي المقابل، نجحت البرازيل في قلب تعادلها إلى فوز لتنقض على قمة الترتيب، في حين فاز التشيكيون 3-2 في نهاية المطاف واكتفوا بالمرتبة الثانية، أما ضحيتهم، منتخب التيكوس، فقد وجد لنفسه موطئ قدم في دور الـ16 رغم الخسارة، متسللاً عبر بوابة أفضل أصحاب المركز الثالث، حيث تفوق على المنتخب الأميركي بفارق الأهداف. وفي مشهد آخر كانت البرازيل قد حققت الأهم أمام منتخب شباب السوكيروز، فبينما كان نجوم السامبا يستعدون للاحتفال بتصدر مجموعتهم، أبى باولو إنريكي، إلا أن يختتم الاحتفالية بهدف غاية في الروعة، حيث توغل من الجهة اليمنى، مراوغاً سام جالاجير قبل أن يطلق قذيفة مقوسة من مسافة 20 ياردة استقرت على إثرها الكرة في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى أستراليا. وتمثل المشهد الثالث عندما دخل مدرب جنوب أفريقيا قاعة المؤتمرات الصحفية التي تعقب المباريات وهو يعتقد في قرارة نفسه أن منتخب بلاده قد أقصي من المنافسات، حيث بدأ حديثه بالقول إن فريقه كان يعول على انتصار التشيك أمام كوستاريكا بأكبر عدد من الأهداف، ولكن بعدما قام بعض الحاضرين من ممثلي وسائل الإعلام بتصحيح معلوماته، تغيرت ملامح وجهه وتحولت علامات الحسرة البادية على محياه إلى ابتسامة تعبر عن فرحة لا تصدق. وشهدت المباريات الـ36 التي جرت ضمن الدور الأول تسجيل أهداف غاية في الروعة، لكنها لم تخل من بعض اللقطات التي حاول فيها المهاجمون التفنن أمام المرمى فانتهى بهم الأمر إلى تضييع الفرص المتاحة ببشاعة ونيل صافرات الاستهجان عوض تصفيقات الإعجاب، وقد كانت موقعتا السبت ضمن المجموعة الخامسة شاهدة على لقطتين من هذا النوع، فبعد مرور ثلاث دقائق من عمر المباراة التي جمعت كوستاريكا بمنتخب التشيك، نجح خورخيه كاسترو في التخلص من الحارس بشكل رائع ليجد نفسه أمام شباك فارغة، لكنه تسرع وسدد الكرة خارج المرمى. وفي المقابل، حاول البرازيلي دوجلاس كوستا إبهار الجماهير بلقطة فنية صعبة، بينما كان عليه توجيه الكرة نحو الشباك بكل بساطة ومنح التقدم لمنتخب بلاده أمام خصم عنيد من حجم أستراليا. فبعدما تخلص من الحارس وتركه وراءه، حاول ضرب الكرة بعد تمرير ساقه اليسرى من خلف اليمنى، لكن تسديدته أخطأت المرمى. وتبقى لقطة راسخة في ذاكرة الحارس البرازيلي رفائيل، فقد أخطأ التصدي لركلة حرة سهلة من تسديد آرون موي، فتسللت الكرة من بين يديه لتجد طريقها إلى المرمى وتمنح أستراليا التقدم على ملعب بورسعيد، ونجح نجوم السامبا في إنهاء المباراة لصالحهم 3-1، ليتنفس حارسهم الصعداء.
المصدر: زيوريخ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©