أحمد بن حشر: «فزاع» أمل رماية الإمارات في البطولات المقبلة

أشاد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بطل العالم والبطل الأولمبي بالإنجاز الذي حققته رماية الإمارات في البطولة الآسيوية في مسابقتي الدبل تراب، والإسكيت خاصة الميدالية الفضية التي حققها فريق الدبل تراب بقيادة الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم في أول مشاركة له، والنتائج الطيبة التي حققها فريق «فزاع» الذي يرعاه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي. وأعرب الشيخ أحمد بن حشر عن تفاؤله بمستقبل رماة فريق فزاع مؤكداً أن المؤشرات تبشر بالخير، وأن بداية الإنجازات لابد أن تكون من ميدان ند الشبا ونأمل من الرماة ألا يتعجلوا النتائج، وأن يكون التركيز على التدريبات المستمرة. وقال: الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم كان بإمكانه إحراز نتيجة أفضل من التي حققها في البطولة الآسيوية في الدبل تراب ولكن الظروف التي حالت دون مصاحبتي الفريق أثرت عليه، فعدم تواجدي قريباً منه لمواجهة بعض الظروف والتغلب عليها صعبت عليه المهمة وهو يشكر على هذه النتيجة لأنه أكمل العدد القانوني للفريق وساهم في إنجازه، ولا ننسى أن بدايته كانت قبل نحو شهر فقط ولايزال يحتاج إلى عامين من الآن لترسيخ مبادئ اللعبة وخلال هذين العامين لا يمكن أن نبني آمالنا على النتائج بل على تثبيت أساسيات الرمي الصحيح والوصول إلى الهدف الذي وضعناه وبعدها يتبين لنا إمكانية مواصلة المشوار كبطل أم كرام عادي. أضاف: من الواضح أن الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رام موهوب ولديه إصرار كبير ويستمع إلى التوجيهات خلال التدريب باهتمام شديد وجاد، وهو ما يبشر بالخير ويؤكد أنه سيكون له شأن في عالم الرماية، ولكننا لا نستطيع أن نسابق الزمن، ونتعجل النتائج، وكل خطوة لها حساب لأننا نسعى إلى تشريف الدولة في جميع المحافل الدولية والنهوض بالفريق سواء على صعيد رماة التراب أم الدبل تراب لاحتلال المراكز الأولى تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي بضرورة احتلال المراكز الأولى وإن شاء الله نكون عند حسن الظن وهذا لا يتحقق إلا بالنظام والجهد ونحن في فريق فزاغ سواء على صعيد التراب أو الدبل تراب نحظى بدعم هائل ولا ينقصنا شيء من الألف إلى الياء وعلينا أن نترجم هذا الدعم إلى نتائج. وطالب الشيخ أحمد بن حشر رماة فريق فزاغ سواء الرماة القدامى أو الجدد أو الذين سينضمون خلال الأسابيع المقبلة بالجدية والنظام لأن النتائج لا تأتي من فراغ بل لابد أن يكون هناك جهد مقرون بالنظام ولا غنى لأي منهما عن الآخر، من أجل أن تكون مسيرتنا صحيحة. وأكد البطل الأولمبي بأن أولويات المرحلة الحالية هي تحقيق أرقام ومعدلات رمي عالية في البطولات المحلية وفتح باب المشاركة لكل العناصر الوطنية ولكل من يرغب من الخارج للاحتكاك معهم والاستفادة منهم لأننا إن لم نستطع أن نفوز على مياديننا فلن نفوز في البطولات الخارجية.