يفكر مسؤولو الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” في إلغاء أخذ العينة “ب” في اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات التي تجرى لمختلف الرياضيين، كإجراء لخفض تكاليف الاختبارات. وقال ديفيد هاومان المدير العام لـ”وادا” في لندن أمس: “بوسعنا توفير أموال كثيرة بهذا الإجراء من دون المساس بحقوق اللاعبين الرياضيين”.
وأكد هاومان أن نتائج فحص العينات “أ” و”ب” أثبتت عدم وجود أي اختلاف بينهما خلال السنوات الثلاث الأخيرة باستثناء بعض الحالات التي حدث فيها تلاعب أو تم تخزين العينات فيها لمدة طويلة للغاية.
ولن يتم تضمين أي تعديل في لوائح “وادا” ضمن القانون الرسمي لها قبل أول يناير 2015.
وترغب “وادا” في تقليص الفترة بين تحليل العينة “أ” وتحليل العينة “ب” إلى سبعة أيام على الأكثر، بدلاً من أن تمتد لأسابيع أو شهور كما يحدث أحياناً.
وجاء حديث هاومان على هامش مؤتمر “سبورت أكورد” الرياضي السنوي الذي حضره نحو 1500 مندوب. ويبدأ المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية اليوم اجتماعاً يمتد ليومين بمناسبة المؤتمر السنوي نفسه.
وقال هاومان إن “وادا” ستسأل حكومتي الصين والمكسيك عن كيفية تلوث اللحوم بـ”الكلينبوتيرول”.
ويأتي ذلك بعد التحذير الذي أصدرته الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات “نادا” حول أن اللحوم في المكسيك ملوثة بالمادة التي يمكن أن تسفر عن سقوط الرياضيين في اختبارات المنشطات.
وذكر “نادا” أن هناك “خطراً أكبر” من المنشطات غير المقصود تناولها في المكسيك، وكذلك الصين، ونصحت “بحذر من نوع خاص”، وتجنب الرياضيين تناول منتجات اللحوم هناك إن أمكن ذلك.
وكان الدراج الإسباني ألبرتو كونتادور الفائز بلقب سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) ثلاث مرات قال، بعد سقوطه في اختبار منشطات خلال سباق العام الماضي، إنه تناول لحوماً ملوثة بالكلينبوتيرول.
وتقدم كل من “وادا” والاتحاد الدولي للدراجات بطلب استئناف لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية ضد قرار الاتحاد الإسباني للدراجات بتبرئة كونتادور.
ويتوقع أن تصدر محكمة التحكيم قراراً بشأن قضية كونتادور قبل انطلاق “تور دو فرانس” هذا العام في الثاني من يوليو المقبل.
عدد اليوم
