الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«زئير في جزيرة العرب» يعزف على أوتار الوطن

«زئير في جزيرة العرب» يعزف على أوتار الوطن
27 ابريل 2018 00:47
فاطمة عطفة (أبوظبي) بحضور معالي أحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، ووسط حضور كبير من الإعلاميين والمهتمين بالشأنين الثقافي والأدبي، وقع الشاعر الإماراتي معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ديوانه الشعري الأول الذي حمل عنوان «زئير في جزيرة العرب». وتضمن الديوان 80 قصيدة، تتغنى بالوطن، والعزة، والقيادة، وتفتح الباب على الإنساني والوجداني، وأبدع خلالها الشاعر بلغة بليغة قصائد شعرية، تستذكر فضائل قادة الدولة الحكماء، وتؤكد النهج الذي اختارته دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز قيم الخير، والعطاء، والمحبة. وفي الديوان العديد من القصائد التي تروي حكايات مجد الدولة، ودورها المؤثر على المستويين الخليجي والعربي. واستهل الشاعر الندوة الحوارية التي شهدت حضوراً كبيراً، وحاوره فيها الكاتب سعيد حمدان، حديثه عن مكنون عنوان الديوان الشعري «زئير في جزيرة العرب» المستوحى من قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تحمل عنوان «أسود الجزيرة». وذكر الشاعر أن الديوان مستوحى من عنصرين أساسين: الأول زيارة أسود الإمارات المرابطين في اليمن العزيز والمدافعين عن المظلومين هناك، ومن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأبنائه في الوطن وخارجه، وقدرته على النهوض في الوطن في هذه المرحلة الحساسة. حظيت القصائد التي ألقاها «شاعر الوطن» إعجاب الجميع لما تحمله من قيمة فنية وإحساس مرهف ومعانٍ إنسانية ووطنية تختزل في طياتها ما يكنه الشاعر من مشاعر حب وانتماء وولاء لهذا الوطن الغالي، إلى جانب ملامسته لهموم المنطقة العربية برمتها من خلال قصيدة «القدس» التي كانت حاضرة في وجدان الشاعر، والتي أنشدها الفنان العربي القدير لطفي بوشناق، وتم إطلاقها خلال انعقاد مؤتمر الأزهر لنصرة القدس في القاهرة يناير الماضي. وفي الختام، قال الشاعر: «أحب الكتابة باللغة الفصيحة كثيراً لكون مفرداتها اللغوية سهلة، ومن خلال القصيدة الفصيحة، أسعى للوصول للمستمع أو القارئ في مختلف البلدان». يقع الديوان الصادر عن دار ملهمون للنشر والتوزيع في 208 صفحات من القطع المتوسط، جمع فيه الشاعر بين القصيدة الفصيحة، والقصيدة النبطية. واستهل الشاعر ديوانه بكلمة جاء فيها: طالما قاومت رغبتي في صياغة الشعر والإفصاح علناً عما في داخلي، ليأتي هذا الديوان إعلاناً صريحاً لانهزامي أمام جبروت هذا المارد..هذا الكتاب يشي بما يزيد على 50 عاماً من عمري، وهبتها لمعشوقتي درة الأزمان «الإمارات» شعراً حيناً، وبالإسمنت أحياناً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©