المعسكر السويسري فرصة للتعارف بين الفريق والمدرب الجديد

أكد إسماعيل راشد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل أن الفترة الأولى من الإعداد للموسم الجديد والتي شهدت تدريبات داخلية سبقت السفر إلى المعسكر السويسري المقام حالياً اتسمت بالجدية والانضباط وشهدت حماساً وإقبالاً وتنافساً شريفاً بين جميع أعضاء الفريق· وأعرب راشد عن أمنياته في أن يكلل المعسكر الحالي بالنجاح الكامل وأشار إلى أن الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف بيرانيك يحتاج للمزيد من الوقت قبل التأقلم والتعرف الدقيق على جميع عناصر الفريق مضيفاً أن المجموعة الجديدة من اللاعبين التي تعاقد معها مجلس الإدارة سوف تكون إضافة جديدة للفريق· وقال: المعسكر يقام في منطقة شهيرة بالمعسكرات الرياضية وقد سبقتنا إليها العديد من الفرق المحلية والعربية وهي تتسم بالإمكانات الرياضية من حيث وفرة الملاعب وصالات التقوية والتمتع بالهدوء المطلوب والمناخ الجيد وسوف يشهد المعسكر مشاركة الفريق في الدورة الودية الدولية مع فرق خليجية شهيرة ولها مكانتها على الساحة وهي أهلي جدة السعودي والسد القطري والكويت الكويتي· وأضاف: بخلاف هذه المباريات سيخوض الوصل من ثلاث إلى أربع مباريات مع فرق من الدرجتين الأولى والثانية حتى يتعرف المدرب على الإمكانات الكاملة للفريق بكل عناصره ويتحقق القدر المناسب من الانسجام بين جميع اللاعبين ويكتسب الفريق الجرعات اللازمة من اللياقة الفنية والتكتيكية ويتعرف على فكر وأساليب المدرب الجديد· وقال: المران يقام على فترتين صباحاً ومساء ويشهد حضور خمسة من لاعبي فريق الشباب أعضاء المنتخب الوطني ممن يبشرون بمستقبل طيب وقد أنهوا تدريباتهم مع المنتخب قبيل السفر وانضموا للمعسكر ومن المقرر عودتهم مرة أخرى إلى المنتخب الذي يعسكر أيضاً في سويسرا قبل العودة بأيام ونأمل أن يكونوا نواة لضخ الدماء في صفوف الفريق· وتطرق الحديث إلى الفترة الماضية من الإعداد فقال إسماعيل راشد إن المراحل الأولى غالباً ما تتسم ببعض المعوقات لكن نسبة الحضور كانت 100% وعلى الرغم من ذلك لا نريد أن نستبق الأحداث وما نتمناه أن يظهر الفريق بصورة تختلف عن العام الماضي الذي لم يظهر فيه الفريق بالمستوى المأمول· وعن المجموعة الجديدة التي تعاقد معها الوصل قال إنها إضافة للفريق وكل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم من الأساسيين في أنديتهم ومن أصحاب المواهب والقدرات الطيبة وقد جاؤوا إلى الوصل بتحد جديد أن يكونوا أهلاً للثقة التي منحتها لهم إدارة الوصل وأن يقدموا كل ما لديهم· وعن مدى اكتمال جميع مراكز الفريق قال لدينا لاعبين فيهم الخير ومن المؤكد أن كل فريق يريد المنافسة على الألقاب لابد أن يكون لديه 22 لاعباً على نفس المستوى ونحن نملك مجموعة جيدة من اللاعبين نستكملها بالشباب الصاعدين وسوف تكون هناك منافسة على العديد من المراكز وهو أمر جيد· وعن أجانب الرديف وما إذا كانت هناك نية لتعاقدات جديدة قال: هذا شأن الإدارة وهي التي تحدد ما إذا كانت سوف تتعاقد مع أجانب للرديف من عدمه·· وعن قرار قصر أعمارهم على 23 سنة والجدل القائم حول هذه القضية قال لقد صدر القرار وانتهى الأمر وعلينا أن نرتب أوراقنا على هذا الأساس ما لم يجد جديد وبصفة عامة فالقرار له سلبياته وإيجابياته لكن السلبيات أكثر فمن غير المعقول أن تقيد الأندية بأجانب من فئة سنية محددة وهذا رأي الأغلبية· وعن مدى تأقلم الجهاز الفني الجديد مع اللاعبين قال إنه سيكون بحاجة إلى المزيد من الوقت وهذا أمر طبيعي حتى يتعود المدرب على الحياة الجديدة حيث لم يسبق له العمل مع الكرة الخليجية ويتعرف على كل التفاصيل الخاصة باللاعبين ومن المؤكد أنه سوف يصل بمرور بعض الوقت إلى مبتغاه وسوف يكون المعسكر الحالي خطوة مهمة على هذا الطريق وسوف يفرض أسلوبه الجديد على اللاعبين وسوف يتوقف نجاحه على مدى تجاوب اللاعبين معه وهو ما نرجوه ونسعى إليه· وعن اختلاف المدارس التدريبية بعد التعاقد مع المدرب التشيكي في أعقاب مدرسة برازيلية قال: من واقع خبرتي كلاعب أقول إن التدريب واحد ولغة الكرة واحدة بغض النظر عن اللغات والأمر يتوقف على شخصية المدرب وأسلوبه وفكره الخاص أكثر مما يتوقف على جنسيته والمدرسة التي جاء منها وعلى طريقة تعامله مع الجميع من حوله·· وينطبق نفس الأمر على اللاعبين الأجانب حيث لا يمكن القول إن الثلاثي البرازيلي الذي لعب للفريق الموسم الماضي أفضل من التنويع الذي حدث مؤخراً بالتعاقد مع الإيراني إيمان مبعلي فالعبرة بالكفاءة وقدرة اللاعب على أن يفرض وجوده سواء كان أجنبياً أو محلياً وكرة القدم بالتأكيد لا تفرق بين اللغات· وقال: نتمنى أن يكون معسكرنا الخارجي ناجحاً بكل المقاييس وأن نعود منه بالإيجابيات المطلوبة وأن يكون فرصة لاحتكاكات قوية تمهد لانطلاقة الفريق في الموسم الجديد·