السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة في مدارس أبوظبي للتوعية بانفلونزا الخنازير

حملة في مدارس أبوظبي للتوعية بانفلونزا الخنازير
5 أكتوبر 2009 01:42
أطلقت الخدمات العلاجية الخارجية إحدى المنشآت التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أمس حملة توعوية للوقاية من مرض «إتش 1 إن 1» في جميع المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي. وذكر بيان صادر عن الخدمات العلاجية الخارجية أمس أن الحملة ستنفذ بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة الصحة بإمارة أبوظبي، تهدف خدمات الصحة المدرسية من هذه الحملة إلى توعية طلاب المدارس بشكل خاص والمجتمع بشكل عام بالوقاية من مرض الانفلونزا «إتش1 إن1» وكيفية مواجهته والتعامل مع المصابين به. وتأتي الحملة في إطار خطتها الصحية تجاه مرض الانفلونزا «إتش1 إن1» حيث تم تدريب جميع أفراد الهيئة التمريضية العاملة بالصحة المدرسية وذلك من خلال دورات تدريبية تضمنت تعريفاً شاملاً للمرض وأعراضه وكيفية انتشاره وطرق اكتشاف الحالات، وعوامل خطورته عند البشر سواء الأطفال أو البالغين، بالإضافة الى سبل الوقاية والعلاج. وتنفذ خدمات الصحة المدرسية هذه الحملة داخل 303 مدارس حكومية داخل إمارة أبوظبي وذلك من خلال التعريف بالمرض وأعراضه وتقديم الإرشادات اللازمة التي يجب اتباعها للوقاية من المرض بالإضافة إلى توزيع الكتيبات التثقيفية والملصقات الإرشادية لإطلاعهم على طبيعة الفيروس والإجراءات التي يجب اتباعها للوقاية منه وكيفية التعامل مع أى حالة يشتبه بإصابتها، وذلك تزامناً مع بدء انتظام الدراسة. ولضمان وصول هذه المعلومات لأفراد المجتمع يتم إرسال ما يناهز الثلاثة ملايين بريد إلكتروني يتضمن جميع المعلومات التي تقدمها الحملة في مطبوعاتها. وتشمل هذه المطبوعات، كتيبات تثقيفية للطلاب بأسلوب مبسط يستطيع صغار السن استيعابها بأنفسهم، وكتيبات تثقيفية للمدارس، المدرسين، والأهل حيث سيتم توزيع هذه المطبوعات داخل وخارج المدرسة عن طريق قاعدة بيانات الطلاب وذويهم لضمان وصول المعلومات لأولياء أمور الطلاب. وقال الدكتور جون ايفنجاليستا، مدير إدارة الخدمات العلاجية الخارجية: «إن الحملة تأتي من منطلق شعارنا وهدفنا في الخدمات العلاجية الخارجية وهو عائلة صحية ومجتمع صحي وجب علينا جميعاً أن نعمل من أجل توعية المجتمع بأكمله عن كيفية الوقاية من الفيروس». وقال الدكتور حاتم الغصين، مدير خدمات الصحة المدرسية «حرصنا في خدمات الصحة المدرسية على التذكير في الحملة على توعية كافة فئات المجتمع بحيث تشمل الآباء، الأمهات، المدرسين وكذلك الأطفال والمراهقين. ولفت إلى أن على الأفراد الالتزام بالتعليمات الطبية خاصة في التجمعات الكبيرة سواء في الحافلات المدرسية أو داخل المدرسة، أو أي من الأماكن التي تشهد تجمعات وزحاماً شديداً. «تمريض رأس الخيمة» ينفذ محاضرات توعية بانفلونزا الخنازير عماد عبدالباري، رأس الخيمة ـ يبدأ معهد التمريض بالتعاون مع إدارة الطب الوقائي في رأس الخيمة خلال الأسبوع الحالي تنفيذ محاضرات توعية بمرض «إتش 1إن 1» المعروف باسم «انفلونزا الخنازير» في كافة مدراس ورياض الأطفال في رأس الخيمة. وقال محمد الجراح مدير معهد التمريض في رأس الخيمة إن أعضاء الهيئة التعليمية في المعهد سيقومون اعتبار من الأسبوع الحالي بتنفيذ سلسلة من المحاضرات التثقيفية والتوعوية التي ستستهدف أعضاء الهيئة التعليمة وطلاب وطالبات وأعضاء الهيئات التمريضية في المدارس ورياض الأطفال في مناطق الإمارة، وذلك وفق الخطة الموضوعة من وزارة الصحة لمكافحة المرض. ومن جهة أخرى، أكد محمد الجراح أن معهد التمريض في رأس الخيمة ساهم في سد نقص الممرضات في المستشفيات والمراكز والمرافق الطبية الموزعة على مختلف مناطق الإمارة، حيث بلغ عدد الخريجات منذ افتتاح المعهد في عام 2001م وحتى عام 2009م 180 ممرضة منهن 75% مواطنات، قامت وزارة الصحة بتوظيفهن في المستشفيات والمراكز الصحية الموزعة على مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة. وأضاف الجراح أن رؤية المعهد تتضمن أن يكون أحد المؤسسات التمريض التعليمية التي تستطيع تحقق إضافة نوعية للخدمات التمريضية، من خلال تخريج ممرضات مجازات من مواطني الدولة والدول العربية لتقديم الاحتياجات الصحية المطلوبة في هذا القطاع للمواطنين والمقيمين، ويتحدثن اللغة العربية. التوعية بانفلونزا الخنازير في مركز تم بـ«الغربية» المنطقة الغربية (الاتحاد) – نظمت شرطة ابوظبي حملة للتوعية بمرض انفلونزا الخنازير بمركز الخدمات الحكومية المتكامل «تم» في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، وذلك لتعريف الاهالي ومرتادي المركز بأهم وسائل وطرق الوقاية والعلاج بهذا المرض. من جانبه، اشاد سالم راشد المزروعي مدير مركز الخدمات الحكومية المتكامل «تم» في مدينة زايد بتجاوب الشرطة المجتمعية وشرطة الاسعاف والانقاذ مع المركز وتنظيم تلك الحملة. وجاءت تلك الحملة بهدف توعية الاهالي حول خطورة مرض انفلونزا الخنازير وطرق انتقال المرض ووسائل الوقاية والعلاج منه حيث تم توزيع منشورات وكتيبات توعوية تتناول اهم المعلومات التي تخص المرض. وكانت الشرطة المجتمعية بالتعاون مع شرطة الاسعاف والانقاذ قد قامت بتجهيز مقر لها داخل مركز الخدمات الحكومية المتكامل في مدينة زايد بالمنطقة الغربية لاستقبال الجمهور من مرتادي المركز وتقديم المنشورات والكتيبات التوعوية مع تقديم شرح مبسط من خلال متخصص لتوعية الاهالي بهذا المرض والرد على كافة الاستفسارات اللازمة التي يمكن ان يحتاج اليها الاهالي. وشهد مقر الشرطة بمركز تم اقبالا كبيرا من الاهالي الذين حرصوا على معرفة اخر تطورات المرض وكيفية الوقاية منه وتامينهم صحيا وكيفية اتخاذ الوسائل الممكنة التي تضمن عدم انتشار المرض وانتقال العدوى من الاشخاص المصابين بالمرض الى الاشخاص الاصحاء. شرطة أبوظبي تدعو المقاولين إلى توعية العمال بالمرض أبوظبي(الاتحاد)- دعا رئيس قسم إدارة الإنشاءات في إدارة المشاريع الهندسية في شرطة أبوظبي، النقيب المهندس مسلم محمد الجنيبي، جموع المقاولين إلى توعية عمالهم بطرق الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير، فضلا عن حمايتهم بعدم الاكتظاظ والتزاحم في تجمعاتهم العمالية. ولفت إلى أن قطاع المقاولات يضم آلافاً من الأيادي العاملة، ما يتوجب رعايتها صحيا، حفاظا على سلامتها، حاثا الشركات على عدم التردد في نقل أي عامل إلى أقرب مركز في حال شعوره بأعراض المرض، مؤكدا أهمية توفير الإجراءات الاحترازية للتصدي للمرض. وكانت إدارة المشاريع الهندسية في شرطة أبوظبي، نظمت صباح أمس، ورشة حول الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير، تضمنت طرق الوقاية بهدف تعزيز الوعي لدى أفراد الإدارة والمقاولين، وحضرها عدد من ضباط الشرطة والمقاولون. وقال الجنيبي إن «برامج التوعية وورش العمل بشأن التعريف بالفيروس وطرق الوقاية والتدابير التي يجب اتخاذها للوقاية من المرض تتماشى مع خطط وزارة الصحة وهيئة الصحة – أبوظبي بهذا الشأن». وشرح المهندس عبد الهادي خالد من قسم إدارة الإنشاءات الخطوات التي يجب أن تتخذها شركات المقاولات للتصدي للمرض بتوعية العمال بالفيروس وكيفية الوقاية، وعدم الاكتظاظ في تجمعات عمالية، وعزل أية أصابة قد تظهر بين عمالها، وتوفير اللوحات الإرشادية في مواقع العمل . وتحدث الدكتور محمد عادل إبراهيم أخصائي الباطنية في إدارة جناح الجو في شرطة أبوظبي حول أعراض الإصابة بالمرض وطرق الوقاية والعلاج، حاثا الأفراد إلى تجنب الرسائل الالكترونية التي تشرح المرض وطرق الوقاية بصورة خاطئة . وشدد على أهمية غسل اليدين بطريقة سليمة بالماء والصابون أو المواد المعقمة تجنبا للمرض، فضلا عن الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية . ووزعت إدارة المشاريع الهندسية نشرات توعية بالمرض، بحيث شرحت الخطوات التي يجب أن يقوم بها الفرد لحماية نفسه من الإصابة بالمرض. لضمان استجابتهم لإرشادات الوقاية من المرض اختصاصيون وأولياء أمور في «الغربية» يطالبون بتطوير برامج التوعية بـ «اتش 1 ان 1» إيهاب الرفاعي، المنطقة الغربية – طالب اختصاصيون نفسيون وتربويون وأولياء أمور بتعديل البرامج التوعوية الموجهة لطلاب المرحلة الابتدائية الدنيا، والخاصة بمرض انفلونزا الخنازير واستبدالها ببرامج أخرى تتناسب مع تلك المرحلة العمرية، وتخاطب عقلية وخيال الصغار وتسهم بشكل فعال في توصيل المعلومة وترسيخها في نفوسهم وتشجيعهم على اتباع الوسائل الوقائية والاحترازية من المرض بشكل مستمر. وكانت أغلب المدارس قد حرصت منذ اليوم الأول لبدء الدوام المدرسي على تقديم مجموعة من المحاضرات مصحوبة بمنشورات ووسائل توضيحية للتعريف بمرض انفلونزا الخنازير، وتحديد وسائل الوقاية والعلاج منه، والوسائل الواجب اتباعها عند اكتشاف أي حالات مرضية مع التركيز على أهمية استخدام وسائل النظافة الشخصية والاعتماد على المطهرات بشكل مستمر. وترى الدكتورة ماجدة حمزة الاختصاصية النفسية بالمنطقة التعليمية الغربية أن هذا الكم من المعلومات الخاصة بمرض انفلونزا الخنازير والتي يتم التعامل بها من خلال وسائل الاعلام او من خلال المحاضرات والندوات التي يتم عقدها بالمدارس لها مردود سلبي على الأطفال ما بين 4 الى 9 سنوات كما أنها غير مجدية لدرجة لا تتناسب واستيعابهم لخطورة هذا المرض حيث تولد لدى هذه الفئة العمرية شعور بالخوف غير المبرر من أي شخص مصاب بالرشح دون أن يدرك ماهية المرض ووسائل الوقاية والعلاج منه لهذا يجب أن يتم التعامل مع هذه الفئة العمرية بشكل مختلف حتى لا يكون هناك تأثير سلبي على هؤلاء الأطفال وحتى يتمكنوا من استيعاب المرض وكيفية التعامل معه سواء باتباع وسائل الوقاية والاهتمام بالنظافة الشخصية وغيرها من الوسائل والأدوات التي تحمي هؤلاء الأطفال وتحافظ على حياتهم. ويؤكد فالح الشوابكة الاختصاصي النفسي أن التهويل المتزايد للأطفال حول خطورة مرض إنفلونزا الخنازير والتعامل معه بشكل غير تربوي مع الأطفال ستكون له آثار عكسية وسلبية خاصة وأن الطفل في هذا السن لا يمكن له استيعاب المعلومات المباشرة التي تتم عبر المحاضرات والملصقات وغيرها بل يجب تطوير وسائل التوعية له لتتناسب مع مدركاته العقلية وتحقق الهدف المرجو منها واستيعاب الطفل للمرض وطمأنته في نفس الوقت بأن اتباعه للوسائل الوقائية يحميه من الوقوع فيه ومن هنا تكون الفائدة أعم وأشمل. وأكدت شمة مسلم المزروعي مديرة مدرسة الحمدانية للتعليم الأساسي انها حرصت على ابتكار وسائل تعليمية وتوضيحية مبسطة لتعريف الطلاب بوسائل الاهتمام بالعناية الشخصية مؤكدة أن أسلوب المحاضرات الذي يتم من خلاله تعريف الطفل بمرض انفلونزا الخنازير لا يتناسب مع هذه المرحلة العمرية. وتؤكد فاطمة الزهراء محمد مدرسة تربية فنية بمدرسة اللولو الابتدائية أن الطفل في هذه المرحلة العمرية يحتاج الى وسائل تربوية مبسطة وخفيفة لتوصيل المعلومة بشكل يتناسب وعقليته حتي يتمكن من التعامل مع المعلومة بشكل أكثر إيجابية. ويؤكد سيد راضي ولي أمر أن الأطفال أكثر عرضة للتعرض لمرض انفلونزا الخنازير خاصة خلال أشهر الشتاء نظراً لضعف أجهزة المناعة لديهم لذا يجب تكثيف البرامج التوعوية المخصصة لهم بشكل يتناسب مع استيعابهم ويساهم في حمايتهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©