«الأشغال» تكثف العمل لتنفيذ المستشفى التخصصي برأس الخيمة قبل 2011

تكثف وزارة الأشغال العامة جهودها من اجل إنجاز مشروع المستشفى التخصصي برأس الخيمة قبل الفترة المحددة له في الربع الاول من عام 2011 حيث بلغت نسبة إنجاز المرحلة الثانية 15% . وقال الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي مدير عام وزارة الأشغال العامة لـ «الاتحاد» إن وتيرة العمل بمشروع المستشفى التخصصي تسير وفق الخطة الزمنية المخصصة له، والتي يتم الانتهاء منها خلال الربع الأول من عام 2011 ، مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع يأتي بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتغطية احتياجات الإمارات الشمالية من الخدمات الطبية المتقدمة في مختلف المجالات والاختصاصات الرئيسية للأمراض السرطانية والقلب والأطفال والجراحة ومركز للطوارئ . ونفى مدير عام الوزارة وجود تباطؤ في أنجاز المستشفى، وقال بان الوزارة وضعت جميع مراحل إنشاء المشروع تحت الدراسة، وفق برنامج يتضمن إنشاء أربعة مستشفيات في الإمارات الشمالية وهي مستشفى القاسمي الجديد، ومستشفى الولادة في عجمان، ومستشفى أم القيوين ومستشفى الفجيرة الذي تم الانتهاء من إنجازه، حيث تبلغ تكلفة تلك المشاريع مليارا درهم، و لا تشمل المستشفى التخصصي، ولكي لا يتم تكرار التخصصات في المستشفيات ويكون لكل مشروع تخصصه المستقل فيه، ويتيح تغطية باقي الإمارات في المجالات المتفرد فيه، وتكون مكملة للمشروعات الأخرى التي تتوافق مع خطة وزارة الأشغال ووزارة الصحة بحيث لا يتم تكرار التخصصات والخدمات التي تقدمها للمجتمع، وعلى ضوء ذلك تم التأني بمشروع المستشفى التخصصي قبل تنفيذه، بشرط الانتهاء من إنجازه في الفترة المحددة له في السابق خلال الربع الأول من عام 2011 ، وذلك منذ إعلان مكرمة رئيس الدولة بإنشاء المستشفى. وذكر بلحيف بان الوزارة تكثف جهودها مع الشركات المنفذة لتعجيل الانتهاء من المشروع قبل الفترة المحددة، مشيراً إلى أن توجيهات رئيس الدولة تقضي بان يكون المستشفى الأول والرائد على مستوى الدولة في مجال التخصصات التي تتوفر فيه، وبالمعايير العالمية التي تليق به كمؤسسة صحية تضم مركزا للأورام وآخر لأمراض وجراحة القلب إضافة إلى أقسام الطوارئ والعيادات إلى جانب قسم خاص للحوادث كونه يقع على شارع الإمارات الدائري. وأشار بلحيف إلى أن كلفة المستشفى تبلغ 600 مليون درهم قابلة للزيادة في حال تطلب ذلك أو تم إضافة وحدات جديدة، وقد صمم المستشفى بواسطة شركة في الولايات المتحدة الأميركية متخصصة بتصميمات المشافي ، وسيتم تجهيزه وفق المعايير العالمية وأرقى المواصفات الفنية وتزويده بأحدث التقنيات والمعدات والأثاث الطبي، تنفيذا لأوامر صاحب السمو رئيس الدولة لتغطية احتياجات الإمارات الشمالية من الخدمات الطبية، حيث يتكون من 6 طوابق ويقام على مساحة تصل إلى مليون متر مربع يشغل المبنى فيها 57 ألف متر مربع، ويبعد مسافة 5 كيلو مترات عن رأس الخيمة، ومقام على قطعة أرض مساحتها مليون متر أي «كيلو متر مربع». ويضم المستشفى 248 سريراً يمكن توسعتها إلى 400 سرير و3 اختصاصات رئيسية للأمراض السرطانية والقلب والأطفال والجراحة ومركزاً للطوارئ ومهبطاً للطائرات المروحية ومواقف للسيارات طاقتها الاستيعابية تصل إلى 640 مركبة، للزوار والأطقم الطبية والخدمات، وقد تم تسليم الانتهاء من المرحلة الأولى مؤخراً وجاري العمل بالمرحلة الثانية.