الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لجنة لتنفيذ مبادرة محمد بن زايد لاعتماد واختيار الكتب

لجنة لتنفيذ مبادرة محمد بن زايد لاعتماد واختيار الكتب
27 ابريل 2018 01:34
أبوظبي (الاتحاد) وفقاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً بتشكيل لـجنة الاعتماد والاختيار، برئاسة معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، تتولى القيام بالمراجعة النهائية والاعتماد للكتب المنتقاة والتي ترفد المكتبة المدرسية بمصادر ومراجع وكتب قيمة، وتتكون عضوية اللجنة من سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام»، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، نائباً لرئيس اللجنة، وعضوية سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية، وحمد عبيد الكعبي مدير قطاع النشر بـ«أبوظبي للإعلام»، وعبدالله ماجد آل علي مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ومحمد الشحي مدير دائرة البحوث والإصدارات بدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي. كما ينص القرار على تشكيل فريق الاختيار للكتب من الطلبة والمعلمين والتي سوف يتم شراؤها، وهو مكون من مجموعة من طلبة المدارس والجامعات المرموقة من المتفوقين علمياً وأصحاب الريادة والذين أثبتوا جدارة وتميزاً في مجالات عدة. ويختص فريق الاعتماد والاختيار بمهمته المنوط بها وفقاً للائحة من الشروط التي وضعت لتحديد نوعية الكتب وملاءمتها للمكتبة المدرسية، حيث يجب أن  يكون الكتاب قد صدر أو طبع حديثا، وأن يتمتع الكتاب بالجدية والأصالة والحداثة، والعمل على انتقاء مختارات من الكتب عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشخصية المحورية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمناسبة عام زايد، وأن يكون الكتاب محافظا على حقوق الملكية، وصادراً من دور نشر مرموقة، ومراعيا للبحث العلمي، متبعاً المنهجية الأكاديمية، مبسطاً المعارف، وأن يتسم الكتاب بسلامة اللغة، ويتمتع بالجودة شكلاً ومضمونّا، فضلاً عن اختيار بعض المراجع والكتب باللغة الإنجليزية في مجالات المعرفة والآداب والعلوم، واختيار الكتب الإبداعية للأطفال والناشئة والطلبة التي تركز على الابتكار والعلوم والثقافة العلمية، كما ينبغي العمل على تنويع الاختيارات من بين دور النشر المحلية والعربية والعالمية. وخلال مؤتمر صحفي عقد في معرض الكتاب بهذه المناسبة حضره أعضاء لجنة الاعتماد والاختيار ولفيف من الصحفيين والإعلاميين ، أعرب معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، عن عميق شكره لهذه اللفتة الكريمة، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي لا يدخر وسعاً في سبيل تحقيق مقومات المدرسة الأنموذج في بيئتها وجودة مخرجاتها ونظمها المتطورة، التي ترقى بالأجيال، معتبراً أن هذا الاهتمام دائم ومتجدد ونلمسه في العديد من المبادرات والدعم من سموه، الذي يؤمن بقيمة التعليم وأهميته كمكون أساسي للنهضة الإنسانية والتنموية والفكرية. وقال إن مبادرة سموه سوف تسهم في رفد مكتبات المدارس بآلاف الكتب والمراجع ومستلزمات تعليمية على قدر كبير من الجودة بما ينعكس في المحصلة النهائية على توفير كنوز معرفية تضاف إلى رصيد المكتبة المدرسية، وتعمل على تعزيز دور الكتاب كمصدر معرفي إضافي يعزز من مهارات وقدرات الطلبة الذهنية ويزيد من مخزونهم العلمي والمعرفي، ويضيف بعداً جديداً لعملية التعلم القائمة على الاعتماد على القراءة التي تعتبر أداة مهمة وأسلوباً حضارياً يجعل الطالب مثابراً وباحثاً وتواقاً إلى كل جديد ومفيد. وأشار معاليه إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018 يشكل تظاهرة معرفية قيمة، ويزخر بكتب ومواد تعليمية إثرائية، وهو يحتل حيزاً كبيراً من الاهتمام، من قبل القيادة، إذ يأتي برعاية ولي عهد أبوظبي الذي وفر له كل المسوغات ليكون حدثاً دولياً مرموقاً يسهم في نشر المعرفة، والتواصل البناء بين دور النشر، وتعزيز صلة المجتمع بالكتاب، لا سيما أن المعرض يحوي قيمة مضاعفة بما يعرضه، وما يختزله من مصادر تعلم، وندوات وورش قرائية، فضلاً عن كونه يصوغ لوحة ثقافية تجمع كل ما هو جديد وممتع وشيق بما يلبي رغبات الزوار. وذكر معاليه أن المعرض يترجم أيضاً حالة من الوهج المعرفي والثقافي حيث يتوافر فيه أكثر من 500 الف كتاب كتبت بـ 35 لغة عالمية، وهو بالتالي ما سيشكل فرصة لنا في قطاع التعليم للاستفادة من هذا الزخم والتنوع المعرفي والثقافي، واتساع أفق اختيارات فريق اللجنة التي ارتأينا أن تكون من طلبة المدارس والجامعات المميزين كونهم الأقدر على اختيار المضامين التعليمية وعناوين الكتب المتوافقة مع ذائقتهم وتوجهاتهم المعرفية وما يتناسب مع مضمون المدرسة الإماراتية ووفقاً لمعايير محددة في نوع وشكل ومضمون ومحتوى الكتب المختارة وسلامة لغتها، واختلاف مجالاتها من حيث مناقشتها لمواضيع قيمة في مجالات مختلفة تتصل بالعلوم والابتكار والآداب من دور نشر لها سمعة عالية من الدولة وخارجها، وبلغات مختلفة، وغيرها من المعايير الأخرى التي وضعت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©