الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تربويون: تعزز العادات القرائية للطلبة

27 ابريل 2018 01:36
دينا جوني - إبراهيم سليم ( أبوظبي - دبي ) أعرب معلمون في أبوظبي عن تقديرهم لهدية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأبنائه الطلبة، وهو القائد الملهم الذي يفكر لمستقبل أبنائه، وتخصيصه هذه القيمة المالية لشراء الكتب والقصص والروايات التي تتوافق مع سنهم، لافتين إلى أن هذه المبادرة تعكس جوانب الشخصية الإماراتية، وتغرس في نفوس الناشئة حب القراءة والتعلم والبحث، وتحمي من الجهل، وتسمو بالأخلاق. توجهت فاطمة الكعبي معلمة رياض أطفال بمدرسة نعمة بالعين بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على مبادرته الكريمة للطلبه، والتي تعد محفزاً ومشجعاً لهم على حب القراءة، وهي نظرة مستقبلية فتنمية العقل عامل مهم للاستمرار والمشاركة في التنمية التي تشهدها الدولة. وثمنت انتصار علي معلمة في مدرسة محمد بن مبارك أبوظبي، المبادرة، مؤكدة أنها قراءة متميزة لمستقبل الوطن، لإعداد جيل مسلح بالثقافة والعلوم المختلفة، لافتة إلى أن القراءة تعمل على توسعة المدارك وتكوين الثقافة، واكتساب مفردات لغوية، وتسهم في تنشئة الطالب على حسن الاختيار، والتفرقة بين الغث والسمين. وأكد علي مال الله السويدي مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بتقديم ستة ملايين درهم لطلبة المدارس من زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعدّ مبادرة سنوية تدلّ بشكل واضح وعملي على توجّه القيادة الرشيدة في الدولة على دعم التعليم بمختلف مساراته وأساليبه. بدوره، أكد المعلم محمد تحسين أن الأنشطة القرائية والثقافية والمعرفية تعدّ العمود الفقري للعملية التعليمية في المدرسة الإماراتية، نظراً لدورها في تأسيس الاقتصاد المعرفي من خلال توسيع مدارك الطلبة وإطلاق العنان لمخيلتهم وصولاً إلى خلق الأفكار الابتكارية في مختلف المجالات. وأشار إلى أن منحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لطلبة المدارس في الدولة لشراء الكتب من معرض أبوظبي الدولي للكتاب ستساهم في تحقيق خطط وزارة التربية والتعليم وتحديداً قطاع المناهج الذي يعمل جاهداً على تطوير ليس فقط المكتبات المدرسية، وإنما المكتبات المنزلية الخاصة بالطلبة من خلال شراكات واتفاقيات تعاون مع دور نشر عربية. أما الأستاذ محمد قطب، فاعتبر أن تشجيع الطلبة على التردد سنوياً إلى منصة معرفية بارزة مثل معرض الكتاب في أبوظبي يلعب دوراً بارزاً في الارتقاء بالمدرسة الإماراتية، بما يحقق توجهات القيادة الرشيدة في الإمارات. ولفت إلى أن تحويل القراءة إلى أسلوب حياة يعدّ إنجازاً كبيراً يحققه القيّمون على التعليم في الدولة؛ نظراّ لأهميتها في إعداد أجيال تتمتع بمعرفة واسعة وقادرة على التأقلم مع مختلف الثقافات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©