السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المؤشرات تستهدف مستويات دعم جديدة برغم جاذبية الأسعار

المؤشرات تستهدف مستويات دعم جديدة برغم جاذبية الأسعار
27 ابريل 2018 19:48
دبي (الاتحاد) استمرت مؤشرات الأسواق المالية المحلية في تحركها العرضي المائل للتراجع خلال تداولات الأسبوع الماضي لتغلق على تراجع في نهاية تداولات الأسبوع، نتيجة استمرار تدني قيمة وأحجام التداول، بحسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا. وتوقع العشري مواصلة المؤشرات هذا التراجع خلال تداولات الأسبوع المقبل، صوب مستويات دعم جديدة برغم جاذبية أسعار الشراء في الوقت الحالي، مؤكداً ضرورة الحذر وعدم التسرع في عقد صفقات مضاربية جديدة، لافتاً بأنه لا يوجد خطر جسيم من الشروع في تكوين محافظ استثمار طويلة المدى بدءاً من المستويات الحالية في صفقات محسوبة المخاطر لأوراق تتمتع بنتائج مالية جيدة. وكان مؤشر سوق دبي المالي تداول بضعف واضح خلال تداولات الأسبوع الماضي، مستسلماً لموجة تراجع جديدة أدت إلى إغلاقه عند مستوى 3042 نقطة، متراجعاً بما قاربت نسبته 1.3 % على أساس أسبوعي، مع الإشارة بأنه واعد بمواصلة التراجع صوب مستويات دعم جديدة من دون حاجز الدعم النفسى عند 3000 نقطة، خلال تداولات الأسابيع القليلة المقبلة، في مستهدف قد يصل مداه مستوى الدعم الرئيس عند 2878 نقطة. وأشار العشري، إلى أن مؤشر دبي كسر الاتجاه الصعودي هبوطاً على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، مما يدعم استمرار عملية التراجع لبعض الوقت، ومؤكداً أن النتائج الفصلية لأرباح البنوك في سوق دبي ساهمت في امتصاص أزمة السوق بشكل واضح ومنعته من التراجع بشكل مباشر نتيجة تحطم اتجاه صعوده فنياً على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط. وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي، فقد استمر في تداوله بشكل عرضي في مناطق تداولية تعتبر إيجابية من الناحية الفنية، ليغلق عند مستوى 4697 نقطة، متراجعاً بشكل طفيف لم يتجاوز خمسة أعشار النقطة المئوية، حيث احتفظ باتجاه صعوده، مما يدعم عملية التوجه صعوداً بشكل حقيقي في المستقبل، فضلاً عن قدرته على امتصاص صدمات التراجع على سبيل التداول السلبي اختباراً لمناطق الدعم القريبة. وبالنسبة لمؤشر السوق السعودية الذي نجح بدوره في الارتداد صعوداً بشكل مباشر خلال تداولات الأسبوع الماضي، محققاً سعر أعلى جديد لتداولات العام الحالي عند مستوى 8389 نقطة، قبل أن يتراجع في نهاية تداولات الأسبوع ليغلق عند مستوى 8210 نقطة، متراجعاً بشكل طفيف على أساس أسبوعي لم يتجاوز الستة أعشار النقطة المئوية، مع الإشارة بأن تداول مؤشر السوق السعودي فوق حاجز الدعم النفسى عند 8000 نقطة. وأضاف العشري أن حاجز الدعم النفسى يعتبر عالي المخاطر فنياً، ولكنه قد ينجح في ارتفاعه مؤقتاً على سبيل اختبار مستويات مقاومة جديدة على المدى القصير أول مداها مستوى المقاومة الأول عند 8475 نقطة، والذي لا استبعد استهدافه خلال تداولات الشهر الجديد، وبشكل عام ينبغي الحذر قبل الولوج في صفقات جديدة غير محسوبة المخاطر. وبالنسبة لمؤشر البورصة القطرية الذي مازال يتداول في اتجاه هبوطي، كاد أن يكون مكتمل الشروط والمواصفات الفنية على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، غير انه قد يرتد صعوداً على المدى القصير صوب مستوى المقاومة الرئيس عند 9380 نقطة، على سبيل التجربة، حيث أغلق مؤشر السوق القطرية عند مستوى 9088 نقطة، متراجعاً بما قاربت نسبته 1.20% على أساس أسبوعي. وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30 الذي ما زال يحلق صعوداً، محققا أسعار تاريخية جديدة قرب مستوى المقاومة عند 18490 نقطة، خلال تداولات الأسبوع الماضي، وغالباً سوف تتواصل موجات الصعود صوب مستويات مقاومة جديدة على المدى القصير أو المتوسط أول مداها مستوى المقاومة الرئيس عند 18720 نقطة، على المدى المتوسط أو القصير. وكان مؤشر السوق المصرية قد أغلق في نهاية تداولات الأسبوع الماضي قرب مستوى المقاومة عند 18490 نقطة، مرتفعاً بما قاربت نسبته 3.4 % على أساس أسبوعي، هذا وسوف يظل المؤشر المصري هو الأعلى مخاطرة بين المؤشرات العربية على الإطلاق، طالما أبقى على غزواته الصعودية المباشرة من دون أن يحقق تصحيحاً مقنعاً على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، لذا تستمر النصيحة بتخفيف مراكز الشراء تحسباً لهذا التصحيح الشبه وجوبي على خرائط اتجاه المؤشر للمدى المتوسط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©