الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معارك إسلامية حول النهر

معارك إسلامية حول النهر
5 أكتوبر 2009 23:48
دارت معارك كثيرة على ضفاف نهر الأردن مثل معركة اليرموك بين الروم والمسلمين في منطقة اليرموك شمال الأردن والتي انتصر فيها المسلمون. وحديثاً في الثلث الأخير من القرن العشرين، شهد النهر أحداثاً كمعركة الكرامة بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي وانتصر فيها الأردنيون. وقد روى البزار بسند حسن والطبراني وابن مندة في كتاب معرفة الصحابة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: رجال البزار ثقات، عن نُهَيْك بن صريم السكوني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال، على نهر الأردن أنتم شرقيه وهم غربيه». تعتبر الإمارات من الدول التي تطبق الاتفاقيات العالمية المتعلقة بقوانين حماية الحياة الفطرية، ومن ضمنها اتفاقية «سايتس لحماية الحياة الفطرية»، ويوجد مكتب إقليمي لتطبيق القانون الخاص باتفاقية سايتس في أبوظبي. ويرى ذكر عبدالرب الحميري -رئيس قسم سايتس بالهيئة الاتحادية للبيئة في أبوظبي، أنَّ بعض الصحف الأجنبية ربما تضر بسمعة الإمارات التي تكافح عمليات التهريب، إذ تشير إلى عمليات تهريب لحيوانات محمية إلى داخل الدولة، بدون التحقق من المصادر الرسمية بمصداقية تلك المعلومات. ويوضح الحميري أنَّ الحيوانات اللاحمة كالأسود، بغض النظر عما إذا كانت نادرة أو مهربة، يمنع بيعها أو استيرادها أو تربيتها أو دخولها للدولة، وذلك لأنها مفترسة، وتشكل خطراً على البشر، من زاوية كونها تعود إلى فطرتها المفترسة بعدما تكبر. بدوره، يؤكد صالح النجار، وهو رئيس قسم حديقة الحيوانات في بلدية دبي، وعضو فريق إنفلونزا الطيور، إنَّ وزارة البيئة والمياه هي المسؤولة الفدرالية عن تنفيذ اتفاقية سايتس، مشيراً إلى وجود فئات من خارج الدولة تثير مشكلة تؤثر في سمعة الإمارات دولياً فيما يتعلق بالاتفاقيات، مثل جمعيات الرفق بالحيوان، أو حقوق الإنسان، أو مكافحة بيع الحيوانات المهددة بالانقراض. رغم أن كل الجهات في دبي، بما فيها دائرة الجمارك والموانئ، وإدارة البيئة في بلدية دبي ووزارة البيئة، تعمل بأقصى جهد للسيطرة على عملية تهريب أية حيوانات لداخل الدولة، وفي الغالب يتم تهريب الحيوانات مثل الأسد الأبيض، وهو صغير تحت مسمى قطط صغيرة، وبعض الذئاب الصغيرة تظهر مثل الجراء الصغيرة، فيتم إدخالها على أساس أنها جراء. ويتابع النجار قائلاً: «أتمنى أن يكون هناك تشريع، ولجنة من الشرطة والجهات المختصة تشكل فرق ضبط قضائية، تداهم المناطق التي ترد بلاغات تشير إلى تواجد حيوانات خطيرة، وقد سبق أن ادخل بعض الأفراد قبل صدور الاتفاقيات الدولية طيوراً مثل الببغاء الخضراء وطائر الماينا، إلى الدولة، وهي من الفئات التي تتسبب بخسائر كثيرة حالياً نتيجة تكاثرها، فالببغاء تتلف ثمار النخيل، والماينا تتغذى على بيوض البلابل وعصفور الدوري. من جانبها، توضح موزة الشامسي، عضو فريق سايتس في دبي، أنَّه تتم مصادرة الحيوانات في حال دخولها إلى الدولة، ويتم التحفظ عليها سواء كانت حية أو أجزاء منها، خصوصاً تلك التي تندرج ضمن اتفاقية سايتس، وليس كل ما يباع في المحلات مهرباً، خاصة الطيور التي تربى بالإكثار، وتقوم فرق التفتيش بعمليات دورية لضبط و مصادرة الحيوانات الممنوع تصديرها من الدولة الأم. وتتابع الشامسي أنَّ القرود تعتبر من التي يمنع بيعها نظرا؛ كونها من النوع الناقل للأمراض، أما الفصائل اللاحمة أو المفترسة، فإن تم إدخالها إلى الدولة يتم ذلك تحت مسمى قطط صغيرة، وفي حال مصادرتها ترسل إلى مراكز الإكثار المسجلة لدى وزارة البيئة والمياه ولحديقة الحيوانات. تعمل وزارة البيئة والمياه من خلال مراكز الحجر الصحي عند منافذ الدولة، وهي تساعد في التعرف على وجود شحنات مهربة أو حيوانات يمنع تصديرها أو بيعها. وتعاني معظم دول العالم من عملية تهريب الحيوانات رغم وجود القوانين، وطالما هناك تشريعات وقوانين، فإن البعض يلجأ إلى التهريب، ويتسبب هؤلاء في الإساءة إلى الدولة نتيجة جشعهم، ولكن فرق التفتيش والضبط القضائية لهم بالمرصاد.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©