أبوظبي (وام)- أكدت نشرة “ أخبار الساعة “ أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تألو جهدا في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تقديم الدعم للأشقاء العرب ومساعدتهم على تجاوز الأزمات التي يواجهونها.مشيرة إلى أن كلمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤخراً خلال لقاء سموه كلا من الدكتور علي زيدان رئيس الوزراء الليبي، وحسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال عبرت عن هذا الموقف الإماراتي الثابت في دعم الأشقاء العرب. وتحت عنوان” دعم إماراتي ثابت للأشقاء العرب” قالت إن سموه أكد عددا من المعاني المهمة التي تعكس رؤية الإمارات الداعمة للأمن والسلام والاستقرار والتنمية في الدول العربية. مبينة أن أول هذه المعاني هي أن دولة الإمارات حريصة على توفير أجواء السلام والأمن في الدول العربية لأنها تدرك أن عدم الاستقرار يعرقل جهود التنمية والتقدم، ولهذا أعرب سمو ولي عهد أبوظبي عن أمله أن تحقق ليبيا في مرحلتها الانتقالية آمال شعبها وتطلعاته إلى مزيد من الاستقرار والأمان من أجل مواصلة التقدم والتطور في المجالات كافة، وأن تشهد الساحة الصومالية توافقا واتجاها واحداً نحو الاستقرار والسلام والوحدة الوطنية من أجل تحقيق التنمية والتطور للصومال وشعبه. موضحة أن هذا الموقف يعكس إدراك الإمارات لأهمية تحقيق الأمن والاستقرار في كل من ليبيا والصومال باعتبارهما الطريق الوحيد نحو إعادة البناء والتنمية في الدولتين.
واعتبرت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن ثاني هذه المعاني هو حرص الإمارات على تقديم خبراتها إلى الأشقاء العرب للاستفادة منها في بناء مؤسسات الدولة وتطوير خططها التنموية، وهذا ما أكده الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله إن دولة الإمارات تفتح أبوابها للأشقاء في ليبيا لتبادل الخبرات وإقامة الشراكات للاستفادة من تجربة الإمارات التنموية.
وأضافت: ثالث هذه المعاني أن دعم الأشقاء العرب في أوقات الأزمات والمحن يعبر عن نهج ثابت اختطته دولة الإمارات لنفسها منذ المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير عليه وتعمقه في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.موضحة أن هذا النهج يجد ترجمته في مبادرات الإمارات الإنمائية والإنسانية التي تستهدف مساعدة الشعوب العربية الشقيقة على مواجهة الأزمات الاقتصادية أو التحديات الإنسانية التي تواجهها، وذلك انطلاقا من قناعتها بأن ما يعمق التكافل والتعاون العربي ويرسخه ليس الأقوال وإنما الأفعال، وهذا ما جعلها دوما عنوانا للنخوة و الإخو ة العربية الأصيلة.
عدد اليوم
