صدام أوروبي بين المجر والتشيك وحوار أفريقي

تستكمل اليوم مباريات دور الـ 16 لبطولة كأس العالم للشباب التي تستضيفها مصر حتى يوم 16 من الشهر الجاري حيث يلتقي اليوم منتخبا غانا وجنوب أفريقيا على أرض ملعب ستاد الإســـماعيلية، كما يلتقي المنتخب المجري مع نظيره التشـــــيكي ضمن مباريات نفس الدور على أرض ملعب ستاد الإسكندرية. يدخل المنتخب الغاني لقاء اليوم بعد أن تصدر مجموعته في الدور الأول بسبع نقاط وبانتصارين على منتخبي انجلترا وأوزبكستان، قبل أن يتعادل مع أوروجواي في المباراة الأخيرة بالمجموعة إلا أنه تصدر المجموعة بفارق الأهداف. وطالب سيلاس تيتيه المدير الفني لمنتخب غانا لاعبيه بضرورة إنهاء اللقاء مبكراً وتسجيل هدف مبكر يربك حسابات المنافس، وحذرهم من تكرار الأخطاء التي وقعوا فيها خلال مباراة أوروجواي والتي تسببت في خسارة الفريق لنقطتين على الرغم من أنه كان متقدما بهدفين إلا أن أوروجواي نجح في إدراك التعادل قبل نهاية المباراة بدقائق. وطالب تيتيه اللاعبين بضرورة التزام الهدوء داخل الملعب حتى لا يحصل أي منهم على بطاقة حمراء أخرى تربك حساباته مثلما حدث في اللقاء الماضي عندما طُرد لاعب الوسط محمد رابيو. ويعول تيتيه الكثير على لاعبي خط الوسط أمثال أندريه أيو وإيمانويل أجيمانج بادو وأبيكو قوانساه لتحقيق السيطرة على المباراة وعدم إتاحة أي فرصة لجنوب أفريقيا للدخول في أجواء اللقاء، فيما ركز سيرام ليتسواكا مدرب جنوب أفريقيا مع لاعبيه خلال الأيام القليلة الماضية على دراسة مواطن القوة في غانا لإيقاف قوة لاعبي خط الوسط، كما كلف المدافعين بفرض رقابة لصيقة على ثنائي الهجوم رانسفورد أوسي ودومينيد أديياه. وطالب ليتسواكا لاعبي الفريق بضرورة استغلال نشوة الفوز التي حصلوا عليها بالتأهل كأفضل ثوالث بعد الفوز على هندوراس، وإسكات الأصوات التي تتعالى بأنهم تأهلوا إلى دور الـ 16 بالمصادفة. وفي المباراة الثانية يسعى المنتخب المجري لمواصلة مفاجآته في البطولة بعد فوزه على جنوب أفريقيا والإمارات وتصدرها للمجموعة السادسة على الرغم من خسارته في المباراة الأولى أمام هندوراس بثلاثية نظيفة. وطالب ساندور إيجيرفاري المدير الفني للمجر لاعبيه بعدم الخوف من المنتخب التشيكي القوى ومحاولة المبادرة بالهجوم خصوصا أن الأسلوب التشيكي يميل إلى التأمين الدفاعي، وحذر إيجيرفاري لاعبيه من الهجمات المرتدة السريعة التي يتقنها لاعبي التشيك. وشدد جاكوب دوفافيل المدير الفني للمنتخب التشيكي على لاعبيه ضرورة الفوز لإثبات أنهم ليسوا أقل من الجيل الذي خاض البطولة الماضية وأنهم قادرون على المضي قدماً، وللإثبات للعالم كله أن المستقبل سيكون للكرة التشيكية متمثلة في هذا الجيل من اللاعبين. ويعتمد دوفافيل على خبرة مهاجمه يان شراموستا الذي سجل هدفين أمام كوستاريكا للقضاء على آمال المجر مبكراً لما يتمتع به من سرعة ومهارة، بالإضافة إلى زميله يان فوشاليك لخطف الفوز من المنتخب المجري.