الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حامل اللقب يؤكد مشاركته في «مغامرة أبوظبي 2009»

6 أكتوبر 2009 00:21
يعتزم الرياضي النيوزيلاندي ريتشارد أشر العودة برفقة زوجته الينا أشر إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للدفاع عن لقبهما المزدوج في بطولة «أبوظبي للمغامرة والتحدي 2009»، سباق القدرة متعدد الرياضات الذي تستضيفه الإمارة في الفترة 4-9 من شهر ديسمبر المقبل. وأكد الزوجان مشاركتهما في الدورة الثالثة للحدث تحت شعار «فريق قصر السراب»، الذي يستمد اسمه من فندق ومنتجع «قصر السراب»، المنتجع الصحراوي الفريد من فئة الخمس نجوم الواقع في صحراء ليوا والذي تعمل على تطويره «شركة التطوير والاستثمار السياحي»، إلى جانب زملائهم النيوزيلنديين مارسيل هانجر وجايكوب روبرتس. وتعد البطولة أكبر حدث رياضي دولي من نوعه، حيث سجلت في دورتها الثانية العام الماضي مشاركة فرق من 21 بلداً حول العالم، ويعتبر الحدث أحد أصعب سباقات التحدي في العالم ويشكل مسار السباق، الذي يطوف بالفرق مياه الخليج العربي وصولاً إلى صحاري الربع الخالي، تحدياً صعباً يختبر روح التحدي لدى المشاركين. ويتطلع ريتشارد أشر، الذي قاد فريقه مؤخراً في تحدي «مولونج» الجبلي في الصين ووصل إلى منصة التتويج، للعودة إلى إمارة أبوظبي للدفاع عن لقبه واختبار قوته وعزيمته إلى جانب أعتى الرياضيين في العالم. وقال أشر: «نطمح لإحراز الفوز الثالث لنا في الدورة الثالثة للبطولة. عملنا على تأكيد مشاركتنا في وقت مبكر ليتسنى لنا انتقاء الأعضاء الأنسب في الفريق، وليكون لدينا متسع من الوقت للتفكير في استراتيجية صحيحة تعزز نقاط القوة وتتلافى نقاط الضعف عندنا. ستكون المنافسة شديدة فمستويات الفرق تتحسن عاماً بعد عام». وأوضح «بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي تتميز عن غيرها من السباقات بكونها تتطلب إنجاز مراحل السباق في أسرع وقت ممكن، وتتحتم على الفرق المشاركة فيها القدرة على التعامل مع مفاجآت المسار، الأمر الذي يشكل تحدياً حقيقياً بالنسبة للمتبارين. وقامت هيئة أبوظبي للسياحة، الجهة المنظمة للبطولة، مؤخراً بالكشف عن مسار معدّل لفعاليات الدورة الثالثة للبطولة. ويشهد المسار الجديد زيادة بنحو 50 كيلومترا مقارنة بدورة العام الماضي، ووصل الطول الإجمالي للسباق إلى 428 كيلومترا، ما يجعله أطول وأصعب تحدٍ في تاريخ البطولة. ويرى أشر أن مسار السباق الجديد، الذي يضم بعض المعالم الجديدة التي تعمل إمارة أبوظبي على إنشائها وتطويرها في الوقت الحالي ومنها فندق ومنتجع «قصر السراب»، لن يسبب الكثير من المشاكل له أو لفريقه. حيث قال: «يتمتع فريقي بخبرة كبيرة في هذا النوع من السباقات ولا أظن أن إضافة 50 كلم إلى الطول الإجمالي للسباق ستشكل عائقاً أمام الفريق». وأضاف: «أفضّل المراحل القصيرة كتلك التي نستهل فيها مشوارنا في اليوم الأول للسباق أو مرحلة الدراجات الهوائية أو تسلق جبل حفيت. تمتاز الصحراء الشاسعة التي نقطعها في منطقة الربع الخالي بسحر خاص، ولاسيما في الساعات الخمس أو الست الأولى للسباق، ولكن ما إن يتسلل التعب والإجهاد إلى أجسامنا حتى ندرك حقيقة التحدي الذي نعيشه بين الكثبان الرملية». وأكّـد حتى الآن أكثر من 20 فريقاً من 15 بلداً حول العالم مشاركتهم في بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي 2009، والتي يتحتم على المتنافسين فيها قيادة الدراجات الهوائية في الجبال والسباحة والركض والتجديف بزوارق الكاياك وتسلق الجبال بالحبال وقطع الصحاري مشياً على الأقدام. ويتوقع أشر أن يشهد التحدي منافسة شديدة من الفرق المحلية والعالمية: «هناك عدد من الفرق التي ضمت إليها أعضاء لهم وزنهم في رياضات التحدي والمغامرة، وعلينا ألا نستخف بمقدرات أي من المشاركين. وهناك أيضاً بعض الفرق التي قدمت من رياضات تحد أخرى كفريق أبوظبي للترياثلون. وبالرغم من أننا لا نملك خبرة كبيرة في هذه الرياضة إلا أننا نتوقع أن يكونوا سريعين للغاية، خاصة في مراحل الركض والدراجات الهوائية». وتأتي بطولة «أبوظبي للمغامرة والتحدي» ضمن سلسلة المبادرات الرياضية الناجحة التي أطلقتها أبوظبي. ويجري هذا السباق متعدد الرياضات على مدار ستة أيام ويجمع عدداً من الفرق المؤلفة من أربعة رياضيين، ويمتد في مسار شاق يختبر قوة المشاركين وقدرتهم على التحمل. وتهدف هذه المبادرة، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للسياحة في العام 2007، إلى التعريف بالتنوع الجغرافي والطبيعي الذي تتمتع به الإمارة. وتقوم بعض الشركات المحلية والهيئات الحكومية بتقديم الدعم للفرق المشاركة في كل دورة، وينال الفريق الفائز في البطولة جائزة مالية قدرها 40 ألف دولار أميركي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©