أبوظبي (وام)- قدمت مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر سيارات مخصصة للمرضى المشمولين برعايتها المقيمين في المنازل ودور الرعاية الصحية، وذلك في إطار مبادرة “صحتك تهمنا” التي أطلقتها المؤسسة. وتهدف الخطوة إلى تعزيز استراتيجية المؤسسة لتوفير الرعاية الشاملة، وضمان حصول المرضى على الرعاية الصحية اللازمة، بالتنسيق مع المؤسسات الخدمية ذات الاختصاص في أبوظبي. وتعد السيارات المقدمة للمرضى المشمولين مجهزة بكافة الاحتياجات الطبية التي تلائم متسلميها وفق المعايير المعترف بها عالمياً، مع إرشادات وتوجيهات تساعد على التأقلم مع أسلوب القيادة بشكل سهل ومحترف يضمن سلامة الركاب من خطر الحوادث.
وجرت عملية التسليم بحضور يوسف علي راشد مستشار المؤسسة وعيضة العامري وممثلي هيئات رسمية وخاصة تعنى بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأعرب راشد الهاملي المدير العام بالإنابة عن شكره لنهج القيادة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على اهتمامهما بتوفير الدعم للمؤسسة. من جانبهم، أعرب ممثلو الهيئات عن ضرورة تضافر الجهود لتوفير الدعم الاجتماعي الذي يسهم في تحسين الظروف الصحية والاجتماعية للمشمولين، خصوصاً المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة منهم وتصميم برامج خاصة بالتنسيق مع الشركاء الاستراتجيين. وقال الهاملي “إن المبادرة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لدعم فئات المجتمع المختلفة والتي تتماشى مع رؤية أبوظبي في الاهتمام بهذه الفئات. منوها إلى أن المؤسسة تسعى دوما لتعزيز مجالات الرعاية التي يمكن أن تشملها مساعداتها الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية والجمعيات واللجان المتخصصة حتى تتحقق أكبر استفادة ممكنة.
ودعا الهاملي جميع فئات المجتمع إلى بذل المزيد من الاهتمام والرعاية الاجتماعية بهذه الفئة، وإتاحة الفرص لكل أفراد المجتمع ليشاركوا في الاهتمام بالقصر والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة المشمولين برعاية المؤسسة. وأشار الهاملي إلى أن هذه الخطوة تأتي وفق سلسلة من المبادرات التي تأمل المؤسسة القيام بها على المدى القريب، حيث إن أولويات المرحلة المقبلة هي العمل على تلبية احتياجات المشمولين برعاية المؤسسة وتوفير سبل الرعاية المتكاملة لهم، من خلال دمجهم في المجتمع ليصبحوا من الفئات المنتجة والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية كأعضاء فاعلين، إضافة إلى تأهيلهم للاندماج في منظومة العمل بالمجتمع والحياة بوجه عام، بعد إكسابهم المهارات المتخصصة التي يحتاجها سوق العمل وتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات كافة من الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة.
عدد اليوم
