السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إطلاق «كاين إس هايبريد» في أبوظبي

إطلاق «كاين إس هايبريد» في أبوظبي
1 يونيو 2010 21:43
شهدت أبوظبي أمس الأول حدث الإطلاق المنتظر للجيل الثاني من سيارة الاستخدامات الرياضية “بورش كاين إس هايبريد”. وهي الأولى من بين سيارات بورش التي تفوز بنظام دفع هجين صديق للبيئة يمكنه تخفيض معدل استهلاك الوقود إلى 8.2 لتر في كل 100 كيلومتر. ويوافق ذلك انخفاض في معدل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى 193 غراماً للتر. ومما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز هو التخفيض الكبير في وزن السيارة الذي بلغ 180 كيلوغراماً عن نسخة الجيل الأول. وقالت مصادر بورشه إن عملية التطوير التي خضعت لها “كاين إس هايبريد” تأتي ضمن إطار برنامج “أداء بورشه الذكي” الذي تطبقه الشركة الآن على كافة طرازات سياراتها ويهدف إلى زيادة القوة وتخفيض استهلاك الوقود. وبالمقارنة مع الجيل السابق، انخفض استهلاك الوقود بنسبة 23 بالمئة على الرغم من الزيادة التي تم تحقيقها في قوة الدفع. وإذا كان من المعلوم أن الضبط الذكي للمحرك يلعب الدور الأساسي في تحقيق هذا الإنجاز، إلا أن الأداء المتناغم لعلبة التروس يكون على درجة عالية من الأهمية. ولقد جاءت علبة التروس “تبترونيك إس” Tiptronic S ذات السرعات الثماني. وفازت “كاين إس هايبريد” أيضاً بنظام ذكي للتوقف والانطلاق الآلي Auto Start Stop System الذي يخفض استهلاك الوقود إلى أدنى المستويات عند توقف السيارة. وتحظى السيارة أيضاً بنظام جديد للضبط الحراري لدائرتي تبريد المحرك وعلبة التروس، وبنظام آخر يقطع تدفق الوقود إلى المحرك عند تباطؤ السيارة وتخفيض السرعة بشكل مفاجئ. وتضافرت هذه العوامل المختلفة مع الانخفاض الجديد في وزن الهيكل لتحقيق أدنى معدل ممكن لاستهلاك الوقود وإصدار الغازات الضارة. واعتمدت بورشه أيضاً على العديد من التقنيات الديناميكية لتوزيع الوزن بشكل مثالي. وعززت ذلك باستخدام نظام الدفع الرباعي المتغيّر والجديد والنشط. وانخفض وزن كاين الإجمالي بشكل كبير بلغ 180 كيلوغراماً في نسخة “كاين إس” على سبيل المثال، وذلك على الرغم من التحسينات التي طرأت على السيارة والارتقاء بمقومات السلامة. وبفضل هذه المزايا والتقنيات الحديثة، أصبحت كاين الجديدة بالكامل توفر متعة قيادة أكبر على الطرق المعبدة والوعرة على حدّ سواء، بالتناغم مع مزايا قيادة يومية أفضل وراحة أكبر من السابق. كما أصبح طراز 2010 من كاين يندمج بشكل أفضل مع مجموعة بورشه من السيارات، نتيجة لتصميمه الرياضي الأنيق والجديد بالكامل. وفضلاً عن ذلك، أصبحت مسافة قاعدة استناد العجلات أطول بمقدار 40 ميليمتراً، ما انعكس على توفير رحابة أكبر وقدرة تغيير أفضل في مقصورة الركاب، كما ازداد الطول الإجمالي لطراز كاين الجديد عن الجيل السابق بمقدار 48 مليمتراً. وتتألق هذه المقصورة بطابع حجرة قيادة لافت للغاية مستعار من بورشه باناميرا، مع كونسول وسطي بين المقعدين الأماميين يرتفع إلى المقدمة. أما بالنسبة إلى صف المقاعد الخلفي، فقد بات بالإمكان تحريكه إلى الأمام وإلى الخلف بمقدار يصل إلى 160 مليمتراً وتعديل زاوية ظهره وفق ثلاثة إعدادات مختلفة، ما يؤمن راحة قصوى للركاب. ومع هذه التطورات الهيكلية الجديدة، كان لا بد أن تحظى نسخة الجيل الثاني من “كاين” بمجموعة دفع أكثر تطوراً. وتبدأ مجموعة نسخ السيارة مع الطراز “كاين V6” الذي يشتمل على محرك من ست أسطوانات مرتبة في صفّين على شكل “V” بسعة 3.6 ليتر. وعلى الرغم من ارتفاع قوة المحرك إلى 300 حصان، فلقد انخفض استهلاك السيارة للوقود مع علبة تروس “تيبترونيك إس” من ثمانية مستويات للسرعة، بنسبة 20 في المئة عن الطراز السابق ليسجل 9.9 ليتر لكل 100 كيلومتر. وانخفض استهلاك “كاين ديزل” للوقود بنسبة تبلغ 20 في المئة، من 9.3 إلى 7.4 ليتر لكل 100 كلم. وتتضمن السيارة محركاً من ست أسطوانات على شكل “V” سعة 3.0 ليتر بقوة 240 حصاناً. وسجل استهلاك البنزين في الطراز “كاين إس”، التي تتمتع بعزم دوران مرتفع بفضل محركها الذي يتألف من ثماني أسطوانات على شكل “V” سعة 4.8 ليتر، انخفاضاً بنسبة 23 في المئة ليبلغ 10.5 ليتر لكل 100 كلم. وأصبح المحرك الجديد يولد طاقة ميكانيكية قصوى تبلغ 400 حصان عوضاً عن 385 حصاناً في السابق. وتتوافر النسخة الأقوى، كاين توربو، بمحرك من ثماني أسطوانات على شكل “V” مع شاحنين توربو سعة 4.8 ليتر بقوة 500 حصان. وقد تدنى استهلاكها للوقود عن الجيل السابق بنسبة 23 بالمئة ليبلغ 11.5 ليتر/100 كلم. وتعدّ “كاين إس هايبريد”، بفضل انبعاثاتها البالغة 193 غراماً لكل كلم من غاز ثاني أوكسيد الكربون، النسخة الأقل إصداراً للانبعاثات ضمن مجموعة كاين. وعبر التواصل الذكي بين محرك الأسطوانات الستّ المجهّز بتقنية الشحن التوربيني فائق القوة للنزين والمعزّز بالمحرك الكهربائي، تركز “كاين إس هايبريد” على استخراج فعالية قصوى من نظام دفع السيارة الإجمالي. ويتحقق هذا الهدف تلقائياً وفقاً لظروف القيادة وعبر أيّ من نظامي الدفع الذين يتصلان ببعضهما البعض بواسطة قابض فاصل. ويُعتبر المحرك الكهربائي الذي يولد 47 حصاناً، الشريك العملي للمحرك التوربيني بقوته البالغة 333 حصاناً وعزم دورانه المرتفع عند سرعة دوران متدنية. ويولد نظاما الدفع سويّاً طاقة قصوى تبلغ 380 حصاناً وعزم دوران يبلغ 580 نيوتن متر عند 1000 دورة في الدقيقة فقط، ما يعني أداءً مماثلاً لنسخة كاين إس المزودة بمحرك من ثماني أسطوانات. ومن أجل ضمان تسارع ديناميكي عند الانطلاق بالسيارة، يؤمن المحرك الكهربائي طاقة دفع إضافية، حيث يضمن التحكم الذكي بالقابض الفاصل انتقالاً مريحاً وسريعاً بين مختلف أنماط الدفع المختلط. وتستطيع “كاين إس هايبريد” إيقاف محرك الاحتراق الداخلي عن العمل بالكامل حتى سرعات تصل إلى 156 كلم في الساعة، لينفصل بالتالي عن أجهزة الحركة بالكامل عندما لا يكون ثمّة حاجة إلى طاقة إضافية. وفي إعداد “الإبحار الشراعي” Sailing هذا، أو التجوال من دون الحاجة إلى القوة، يتمّ إلغاء قوة المحرك الكبحية بالكامل، ما يخفض من عوامل المقاومة أثناء القيادة ويحدّ بالتالي من استهلاك الوقود. وقال ديش بابكي، العضو المنتدب في شركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمتاز الجيل الجديد من كاين بتصميم خارجي جديد بالكامل ومقصورة فاخرة أعيد تصميمها لتكتسب طابعاً متألقاً بحق. وفي عالمنا المعاصر، لم يعد يكفي أن نرفع من قوة المحرك، بل يجب على هذه الخطوة أن تتزامن مع تخفيض مهم في استهلاك الوقود. لذلك، ركّزنا اهتمامنا على تحقيق مستويات رائدة في هذا المجال، واستطعنا خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 23 بالمئة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لغاية 26 بالمئة، بحيث باتت بورشه كاين الجديدة تُرسي معايير جديدة في سوق السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات.” وفضّل وسام خليل، مدير العلامة التجارية في مركز بورشه أبوظبي، التركيز على خصائص كاين الجديدة التي تتلاءم مع متطلبات العملاء في السوق المحلية وقال: “يجسّد الجيل الجديد من كاين أفضل توازن بين التصميم الأنيق وديناميكية القيادة العالية والراحة الكبيرة. وعلى الرغم من جميع هذه المزايا الرائدة، استطاعت بورشه تعزيز فعالية كاين بشكل لافت لتكون هذه السيارة علامة فارقة في فئتها”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©