الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التوتر النفسي سبب رئيسي لحوادث المرور

1 يونيو 2010 21:44
صار الوقوع تحت وطأة التوتر العصبي حدثاً يومياً تقريباً.. فالعمل قد يكون سبباً لذلك، وربما كان عدم استقرار الوضع الاقتصادي سببا آخر له. وغالباً ما يصاب المرء بالتوتر العصبي بسبب مشكلات في العلاقات الشخصية. وفي بعض الأحيان يساعد أخذ قسط من الراحة في تخفيف حدة التوتر. ونادرا ما يكون التوتر العصبي خطيراً؛ غير أن المرء يمكن أن يعرض نفسه والآخرين للخطر أثناء وقوعه تحت وطأته عندما يزداد إفراز الأدرينالين في جسده ويرتفع معدل نبض قلبه في أثناء قيادة السيارة. وللتوتر العصبي آثار مختلفة على نوعية القيادة. فالسائق المصاب بهذه الحالة المتجه إلى موعد عاجل سرعان ما يتملكه الغضب إزاء السائقين الآخرين الذين يقودون سياراتهم بسرعات أبطأ أو عند مواجهة أي عوائق أخرى. وأشار أولريش تشيلينو المتخصص في علم النفس المروري لدى اتحاد السيارات الألماني إلى أن “عجز الدماغ عن معالجة المعلومات يتسبب في أكثر من 50 في المئة من الحوادث المرورية. حيث يتم تقييم الموقف بصورة خاطئة أو لا يتم إدراكه في الوقت المناسب”. وقد تكون الأخطاء الناجمة عن التوتر والتي ترتكب أثناء القيادة. ولا يقلل التوتر العصبي من القدرة على التركيز فحسب، بل ربما يدفع السائق أيضاً إلى سرعة الانفعال والتصرف بصورة تنطوي على مخاطر أكبر للوصول إلى وجهته المقصودة في الموعد المحدد. وفي المواقف المسببة للتوتر، من المهم أن يدرك السائق أنه يقود تحت وطأة التوتر. ويمكن أن يقود التصرف المناسب الشخص المتوتر إلى بر النجاة؛ كأن يتوقف السائق عن قيادة سيارته وينصرف إلى مكان مريح يستعيد فيه توازنه النفسي.
المصدر: هامبورج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©