«شر النفوس» يبدأ موسمه الثالث بمعركة كلامية بين الراشد ومروة

بدأ مسلسل “شر النفوس” تصوير جزئه الثالث على وقع معركة كلامية بين المنتج الكويتي نايف الراشد والممثلة السعودية مروة محمد تبادلا خلالها الاتهامات بعد انسحاب الأخيرة من المشاركة في المسلسل، الذي يعرض في شهر رمضان المقبل على شاشة MBC، وشرحت مروة محمد انسحابها من المسلسل بقولها إنها تعرضت للخديعة من جهة الإنتاج التي اتفقت معها أن تؤدي دوراً معينا في العمل، بيد أنها اكتشفت حين وصلت إلى الكويت أنه تم إسناد دور آخر لها، ما جعلها ترفضه، وكشفت أنها وقّعت في وقت سابق على عقد يقتضي تجسيدها شخصية “ابتسام” في المسلسل لكنها فوجئت بأن الشخصية تغيرت تماماً وأصبحت شخصية “حنان” الأمر الذي يتنافى تماماً مع العقد فرفضت الدور كونها حريصة على اختيار أدوارها الدرامية بما يليق مع مكانتها الفنية وحرصاً منها على إرضاء جمهورها. وقالت “وصلت الكويت بعد إصرار كبير من المنتج نايف الراشد لأبدأ تصوير مشاهدي الخاصة في المسلسل واكتشفت أنه كان يخفي عني خبر تغيير الشخصية ولما علمت بالأمر قررت الرفض بشكل قطعي، المشاركة في العمل”، مؤكدة أنها كانت سعيدة بالعمل في الكويت ولم تتوقع إطلاقاً الغدر الذي أصابها من المنتج نايف الراشد الذي يشارك في بطولة المسلسل ويقوم أيضاً بإخراجه. لكن الراشد يشرح خروج مروة محمد من العمل من وجهة نظره بأنه إبعاد وليس انسحاباً، مرجعاً هذا القرار إلى سوء تعاملها مع إدارة الإنتاج في الشركة، وقال “استبعدناها من العمل لسوء تعاملها مع طاقم العمل خصوصاً إدارة الإنتاج”. وأوضح “عرض علينا منتج سعودي أن نمنح مروة فرصة المشاركة في المسلسل، فقبلنا إعطاءها هذه الفرصة، وأسندنا أحد الأدوار لها، لكننا تفاجئنا بطريقة تعاملها الفضة معنا، فضلاً عن تعاليها في التعامل مع طاقم الإنتاج، وكأنها النجمة الأولى في الخليج”. وأضاف “بلغ بها الأمر أن طلبت من مدير إنتاج المسلسل أن يعمل لها كأساً من الشاي، وحين رفض تلبية طلبها جن جنونها”، وقال “أعمالي تنجح لأنني احترم من اعمل معهم ويعملون معي، لكن مروة تعاملت مع الكل بفوقية”. وكشف الراشد أنه بعد استبعاد مروة من العمل بعثت له رسائل على هاتفه النقال توضح فيها أسفها على ما حدث، وأنها لا ترغب في خسارة أحد من طاقم عمل المسلسل، وأبدت استعدادها للعودة وتمثيل دورها من دون الحصول على أجر. وسبق أن نشب خلاف مشابه بين الممثلة الكويتية مونيا التي شاركت في بطولة الجزء الأول من “شر النفوس”، ونايف الراشد، رفضت على إثره الظهور في الجزء الثاني من العمل، وتعلق على ذلك بقولها “المسلسل لم يكن ناجحاً سوى في جزئه الأول فقط”. واستطردت “الجزء الثاني من المسلسل فشل لأنني غبت عنه”. وحول علاقتها بالمنتج والكاتب نايف الراشد، أوضحت “لا مشكلات بيني وبين الراشد، لكن الأعمال بطبيعتها لا تخلو من الاختلافات في وجهات النظر، وأكنّ كل التقدير والاحترام له، وحتى لو وجد خلاف بيني وبين أي أحد من زملائي فلا أنظر إليه، وأتجنب التعليق أو التصريح حول مثل هذه المواضيع حتى لو ذمني الطرف المقابل”. وأشارت إلى أنها تحرص على التعاون مع كل من يقدرها ولا يقلل من حجمها “أنا لست مغرورة، لكن أريد أن أحصل على الدور الذي يليق بي كممثلة في بداية طريقها، وأن يتم تقديمي بالطريقة التي تناسبني أمام المشاهدين”. كما كشفت أن دورها في الجزء الأول من “شر النفوس” سبّب لها عداءات مع صحفيين، بعد مشاهد قدمت فيها رشاوى لإعلاميين، مستغربة ربط بعض المشاهدين بين الشخصية التي يجسّدها الفنان في العمل التلفزيوني وشخصيته الحقيقية، وهو الأمر الذي عانت منه شخصياً بعد “شر النفوس”.