أكد الدكتور سالم الدرمكي مدير عام وزارة الصحة بالإنابة أهمية التدريب الميداني في مجال الاستجابة الطبية وفي التعامل مع الحوادث لصقل خبرات المختصين وتدريب أفراد المجتمع على الإجراءات البسيطة التي تساعد في تحقيق نتائج إيجابية في عمليات الإنقاذ.
جاء ذلك خلال حضوره فعاليات الملتقى الأول للتدريب الميداني في مقر مركز التدريب الميداني في أبوظبي والتي انطلقت أمس وتستمر يومين بمشاركة حوالي 50 شخصاً من مختلف القطاعات للتدرب على الاستجابة الطبية للطوارئ ومجابهة الحروق، ويشرف ثمانية خبراء عالميين من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد على عمليات التدريب التي تتضمن ورش عمل وبيانات عملية وهمية وغير من عمليات التدريب الميداني.
من جانبه أكد خديم الدرعي رئيس فريق المستشفيات الإماراتية العالمية المتنقلة أن عمليات التدريب من خلال المركز الميداني المتنقل ومن خلال المستشفيات الإماراتية العالمية المتنقلة تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بهدف تأهيل كوادر وطنية قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة.
من جهته ثمن العميد عبدالله سعيد السويدي جهود “البرنامج الوطني للاستجابة الطبية للطوارئ”، مؤكداً أهمية الشراكة بين مختلف مؤسسات الدولة لوضع برامج تدريبية معتمدة في مجال الاستجابة الطبية للطوارئ . مشيرا إلى أن الدفاع المدني وفر جميع الإمكانات لإنجاح البرامج التدريبية في مجال الاستجابة للطوارئ والتي تشكل نقلة نوعية في مجال التدريب المهني التخصصي لرفع مستوى وكفاءة العاملين في مجال الإسعاف والإنقاذ من الأطباء والممرضين والمسعفين من العاملين في مختلف قطاعات الدولة.
واستمع مدير عام وزارة الصحة ومرافقيه إلى شرح من الدكتور عادل الشامري رئيس البرنامج الوطني للاستجابة الطبية للطوارئ “استجابة” المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل عن برنامج الملتقى .
عدد اليوم
