الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

8 قتلى بمعارك جديدة بين المتمردين في الصومال

8 قتلى بمعارك جديدة بين المتمردين في الصومال
6 أكتوبر 2009 02:13
قتل ثمانية اشخاص على الاقل وأصيب 14 بجروح خلال معارك جديدة في جنوب الصومال بين حركات متمردة كانت حتى الفترة الاخيرة متحالفة لمحاربة النظام الانتقالي القائم. واضاف الشهود أن المعارك قد بدأت في اعقاب هجوم شنه متطرفون من حركة «الشباب» على قرية جانا عبدالله التي يسيطر عليها متطرفو حزب الاسلام، على بعد 60 كلم غرب كيسماو التي كانت مسرحا لمعارك عنيفة بين هاتين القوتين الاسبوع الماضي. وتعتبر جانا عبدالله معقل زعيم الحرب حسن عبداللهي الملقب بـ «التركي». وقال مقاتل طالبا عدم الكشف عن هويته إن «خمسة شباب وثلاثة من مقاتلي حزب الاسلام قتلوا في المعارك وفق ما نعرفه حتى الآن». وذكر احد سكان قرية افمادو المجاورة ويدعى محمد عبدي أن «الشباب شنوا هجوما قويا جدا وجيد التنظيم، وقد تم صدهم لكنهم لم يعودوا الى كيسماو». واكد ايضا الحصيلة الموقتة التي تفيد بسقوط ثمانية قتلى و18 جريحا. على صعيد آخر اعلنت وزيرة الدفاع الأسباني كارمي شاكون امس أن الحكومة الأسبانية تعمل على تكثيف جهودها من أجل إطلاق سراح الصيادين البالغ عددهم 36 شخصا الذين احتجز القراصنة الصوماليون سفينتهم الجمعة الماضية. وقالت كارمى إن الحكومة تكثف جهودها العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية. وكان القراصنة قد خطفوا السفينة «أم اس الاكرانا» أثناء عملية الصيد فى المحيط الهندي واقتادوها إلى مكان قريب من الساحل الصومالى. ويضم طاقم السفينة البالغ 36 شخصا 16 إسبانيا وثمانية إندونيسيين بالإضافة إلى أفراد من جنسيات أفريفية مختلفة. وتقوم العديد من الطائرات التابعة لمهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة (اتلانتا) بمراقبة السفينة. كما ألقت البحرية الاسبانية القبض على اثنين من القراصنة البالغ عددهم 13 شخصا عندما غادروا السفينة الاكرانا على متن قارب مماثل في نهاية الأسبوع ووفقا لمصادر بوزارة الدفاع فإنه تم إطلاق النار على أحد المحتجزين عندما حاول الفرار وأصيب بإصابات طفيفة. وأمر القاضى بالتازار جارزون بإحضار الاثنين إلى إسبانيا لمحاكمتهما. وقالت كارمى إنه من المرجح أن تستغرق عملية الإفراج عن طاقم السفينة الاكرانا وقتا أطول من الذي استغرق للإفراج عن سفينة «ام أس بلايا دى باكيو» والتى أطلق القراصنة سراحها في أبريل 2008 بعدما احتجزوها لمدة أسبوع بعدما تردد أن إسبانيا دفعت فدية كبيرة. وأضافت كارمى أن وزير الخارجية الإسباني ميجيل انخيل موراتينوس على اتصال بالسلطات الصومالية. وأوضحت وزيرة الدفاع أن حماية السفن التي تعمل فى منطقة واسعة من المحيط الهندي « أمر معقد للغاية».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©