السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مدينة تخطف الأبصار وتلهم الأذهان

مدينة تخطف الأبصار وتلهم الأذهان
1 يونيو 2010 22:08
على غرار مدينة كازابلانكا الشهيرة شيدت مدينة خورفكان، عروس الساحل الشرقي، بالهام المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي الذي وضع بنفسه التصميم الحديث للمدينة، حيث تتعانق الفيلات والرمال والبحر والخضرة، ومن خلفها الجبال، لتقيم لوحة فنية واحدة تلهب الخيال . تطل مدينة خور فكان على خليج عمان، ما يميزها بموقع استراتيجي هام. ويعتبر الكورنيش واجهة سياحية ذات طبيعة خلابة ومياه البحر الزرقاء والرمال الناعمة، وتقابله الجبال العالية الشاهقة، حيث يبلغ طول الكورنيش 3 كيلومترات . وقد أبدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اهتماماً بالمنطقة، فأُنشئت بها المباني السكنية والمحال التجارية والمراكز الثقافية، واهتم أيضا بالطفل والأسرة من خلال افتتاح نادي السيدات، ومركز ثقافة الطفل والحدائق المساهمة في تطوير المدينة ومواكبة الحضارة . كذلك اهتم المجلس البلدي بخورفكان، من خلال التنسيق مع الدوائر الحكومية بالمنطقة، فتولى زرع الأشجار الكبيرة ليستظل بها الناس، ورصف الطريق الداخلية بالانترلوك، لممارسة رياضة المشي، كما وُضعت الألعاب الترفيهية للأطفال وجرى بناء دورات المياه العمومية، إلى جانب تطوير حديقة المطلاع الواقعة على الكورنيش، مقابل فندق الاوشانيك والذي يعد الفندق الأول والوحيد في المنطقة. وطالب عدد من السكان والسياح في مدينة خورفكان بتوفير الخدمات الصحية، والمظلات، وزيادة الإنارة باتجاه الكورنيش الجديد بالقرب من القرية التراثية المحاذية للميناء. ويقول محمد حسن من سكان خورفكان “مدينتنا جميلة ورائعة تتميز بمميزات طبيعية شتى، فهي مقصد للسائحين والزائرين حيث يستمتعون بشاطئ البحر ورماله الساحرة والهواء العليل، وقد اعتاد المواطنون في أيام الإجازات والعطلات أن يتجمعوا على الكورنيش لقضاء ساعات مريحة مع الأهل والأطفال، والاستمتاع بالشواء في الهواء الطلق، حيث يتشارك الآباء والأبناء مع الأمهات في إعداد الموائد التي يجري وضعها في الهواء الطلق. ويوضح أحد زوار المنطقة خالد علي: في نهاية كل أسبوع، نأتي مع عائلاتنا لقضاء الإجازة في مدينة خورفكان، حيث يلعب الأطفال على البساط الأخضر، ويستفيدون من الألعاب الموجودة علي الشاطئ، كما يستمتعون بألعاب الدراجات المائية وقوارب النزهة. ويقول حسام مصطفى: اعتبر الكورنيش المتنفس الوحيد لأسبوع مليء بالعمل والإرهاق، فساعة على شاطئ البحر تريح الأعصاب والذهن، كما أن مشاهدة الأشجار والأزهار تبهج النفس وتريح العين. ويطالب حسام بإنشاء قرية للملاهي على الكورنيش وكافيتريات للأطعمة الخفيفة، إضافة إلى محال لبيع مستلزمات الشواطئ.
المصدر: خورفكان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©