الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات الأفغانية والدولية تشن هجوماً في نورستان

القوات الأفغانية والدولية تشن هجوماً في نورستان
6 أكتوبر 2009 02:18
شنت القوات الأفغانية والدولية أمس هجوما في ولاية نورستان شرق أفغانستان حيث قتل السبت الماضي ثمانية جنود أميركيين في معارك عنيفة . في حين توفي جنديان من القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) وآخر ألماني متأثرين بجروح أصيبوا بها. وقال المتحدث باسم إيساف «لا أعلق على عملية جارية»، مؤكدا بذلك أن هناك عملية عسكرية. وقال حاكم نورستان جمال الدين بدر «بدأت عملية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية أمس في كامديش»، حيث دارت المعارك السبت الماضي. وأضاف «لا أعرف عدد الجنود المشاركين في العملية لكن أستطيع أن أقول لكم إنها عملية كبيرة». وأوضح أن «جميع المناطق التي نشتبه بأن عناصر الشرطة المخطوفين موجودون فيها محاصرة». وذكرت السلطات المحلية ان 13 شرطيا وصحفيين أفغانيين يعملان لحساب إذاعة محلية أنشأها الجيش الأميركي خطفوا السبت على أيدي «طالبان» خلال المعارك، مؤكدة أيضا فقدان نحو 90 شرطياً. وقال الحاكم «في الوقت الراهن لم تدر معارك مع العدو ولم يحصل تبادل لإطلاق النار ولم يسجل سقوط ضحايا في صفوف العسكريين أو المدنيين». من جهة أخرى أعلن الحلف الأطلسي أمس وفاة اثنين من جنوده قتلا خلال اليومين الماضيين. وقال الحلف في بيان إن «جنديا في قوة إيساف توفي متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم المتمردين جنوب أفغانستان في 4 أكتوبر»، موضحا أن «الجندي أميركي». وأضاف البيان أن «جنديا ثانيا في القوة الدولية توفي متأثرا بجروح أصيب بها بانفجار قنبلة يدوية الصنع جنوب أفغانستان أمس، ولم يوضح جنسية الجندي الثاني. إلى ذلك توفي أمس الأول جندي ألماني متأثرا بجروح أصيب بها العام المنصرم في أفغانستان بانفجار عبوة. وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أمس أنه عدد قتلى الجيش الألماني في أفغانستان يرتفع بهذه الوفاة إلى 36 منذ عام 2001 . وفي سياق متصل وضع المسؤولون العسكريون الأميركيون قائدهم الأعلى باراك أوباما في موقع محرج، بتعبيرهم علنا عن موقفهم من النزاع الأفغاني لاسيما أن أوباما يستعد لإعلان استراتيجيته الجديدة في أفغانستان. وقال مساعد وزير الدفاع السابق لورنس كورب «إنهم يريدون التأكد من أن الجميع سيكونون على علم بما طلبوا في حال لم تجر الأمور على ما يرام». وفي حال قرر أوباما تغيير المقاربة في أفغانستان أو رفض طلب إرسال تعزيزات فسيكون قد اتخذ موقفا يتعارض مع رغبات جنرالاته. وقال كورب إن النخبة العسكرية تريد تفادي تكرار التجربة العراقية عندما انصاعوا لطلبات الرئيس السابق جورج بوش بإرسال قوة اجتياح محدودة وهو خيار كانت له عواقب كارثية.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©