دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إلى كبح واحتواء نفوذ إيران وعدم السماح لطهران بالحصول على السلاح النووي.
وقالت ميركل، خلال اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض، إن الاتفاق الموقع مع إيران حول ملفها النووي غير كاف لاحتواء طموحات طهران.
وأضافت "نعتبر الاتفاق النووي الإيراني مرحلة أولى ساهمت في إبطاء أنشطتهم على هذا الصعيد بصورة خاصة (...) لكننا نعتقد أيضا من وجهة نظر ألمانية أن هذا غير كاف لضمان كبح طموحات إيران واحتوائها".
بدوره، قال ترامب إن النظام الإيراني ينشر الفوضى في الشرق الأوسط، ودعا إلى ضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي.
وأكد أن إيران لن تمتلك أسلحة نووية. وأضاف "أنا لا أتحدث عما إن كنت سأستخدم القوة العسكرية أم لا... لكنني أستطيع أن أقول لكم هذا.. لن يمتلكوا أسلحة نووية. أستطيع أن أقول لكم هذا، حسنا؟ لن يحصلوا على أسلحة نووية. يمكنكم أن تعولوا على هذا".
ويقول ترامب إن الاتفاق النووي مع إيران سيء ولا يضمن عدم حصول إيران على الأسلحة النووية.
وهدد ترامب أكثر من مرة بالانسحاب من الاتفاق ما لم تتم مراجعته وإصلاح مواطن الخلل والتقصير فيه.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، استبعد وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو بقاء بلاده في الاتفاق النووي مع إيران ما لم يعدّل جوهريا.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن الرئيس ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا بشأن الانسحاب من الاتفاق.
وأضاف بومبيو "لم يتم اتخاذ قرار. الفريق يعمل وأثق أننا سنجري كثيرا من المحادثات لتحقيق ما أعلنه الرئيس".
وأكد "ما لم يتم إجراء إصلاحات ملموسة، وبدون التغلب على عيوب الاتفاق، من المستبعد أن يبقى (ترامب) في ذلك الاتفاق".
ومن المقرر أن يعلن ترامب قراره بشأن البقاء في الاتفاق أو الانسحاب منه يوم 12 مايو المقبل.
عدد اليوم
